عرض مشاركة واحدة
  #57 (permalink)  
قديم 27-01-2011, 12:37 PM
الصورة الرمزية ~ ند فرسان ~
~ ند فرسان ~ ~ ند فرسان ~ غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: ~ makkah
المشاركات: 6,468
معدل تقييم المستوى: 21474883
~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع~ ند فرسان ~ محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحصاه مشاهدة المشاركة
هلا بصديقي ند اخيرآ شغلت لمبتك
تقبل مشاركتي البسيطة

خخخخخخخخخخخخ






هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرأ القرآن وربما

صمت وتصدقت ؟

الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القرآن وربما أكثر من الذكر

و مع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى والتصق

وأنه كما هو لا أثر لذلك كله

هل تعرفون السبب ؟؟

السبب بكل وضوح في القلب

ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار

والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح

إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن … قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا
متدبرة ولا خاشعة فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى

فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين

وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا

ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا فهي
لم تقرأ معنا؟؟

وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر
أمر الله واستشعار الخضوع له.

المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)

وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لا نحسن عبادة القلب

فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في اتصال القلب وقيامه معها كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل
، و الحب ، وحسن الظن ، والصبر ، والرضى عن
الله
، وتعظيمه جل جلاله وووغيره

إن قلوبنا تغرق
….. في الدنيا فقط

هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر
هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط



الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

فاسالوا أنفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟






هل قلبي قائما بعباداته؟؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم
أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟

هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟
كيف قلبي مع الصبر والرضى عن الله جل جلاله؟

نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية

قال ابن تيمية رحمه الله

‘فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه

وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم

يسكن، إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه


اضافة جدا رائعة يااخوي
وجلعه في موازين حسانتك


تحيتي
رد مع اقتباس