هذه القصيدة من روائع الشعر للشيخ تركي بن حميد العتيبي رحمه الله وهي على بحر المسحوب وتتضمن الكثير من الوصايا والمواعظ والحكم وهو يوجهها لابنه عبيد......
ياما حلا ياعبيد في وقـت الاسفـار *** جذب الفراش وشبّ ضـوّ المنـارة
مع دلة(ن) تجذا على واهـج النـار *** ونجر إلـى حـرّك تزايـد عبـاره
في ربعة(ن) ماهيب تحجب عن الجار *** لامنّ خطو اللاش مـا شـبّ نـاره
النجـر دقّ وجاوبـه كـل مــرّار **** مالفّـه الملفـوف مـن دون جـاره
وأخير منها ركعتيـن(ن) بالاسحـار *** لاطاب نـوم اللـي حياتـه خسـاره
تلقاه في يوم(ن) يضيعن(ن) الافكار *** يوم(ن) على المخلوق ما اطول نهاره
وقم في قصير البيت حشمه ومقـدار*** لو جار فادمح له ولو بـه خسـاره
ترى النبي وصّى على الجار لو جار *** خذ الحذر ياعبيـد عقـب النـذاره
رافق قويّ الديـن حفّـاظ الاسـرار *** ينفعك في يوم(ن) يجي بـه كـراره
ترى الهوى والغيّ هن شرّ الاشرار *** و من داس عار الناس داسوا لعـاره
جنّـب رديّ الكـار مافيـه تعـبـار *** مافيه مـن فعـل المناعيـر شـاره
جنّب عنه خلّـه لقصّـاف الاعمـار *** واحفـظ وصاتـي يارفيـع المنـاره
واسلم ودم بالخير يا طيـر غيمـار *** وصلّوا على المختار ما غار غـاره
وسلامتكم