[align=center][/align]القصة الثالثة
بن وي
واحد من أصغر اصحاب الملايين في بريطانيا الذي صنع نفسه بنفسه وأصبح أول راع للشركات الاجتماعية في المملكة المتحدة. بن وي ، الذي يبلغ من العمر الآن 28 عاما بدأ أول أعماله التجارية عندما كان عمره 15 عاما. وفي الحقيقة يعتبر أصغر مدير شركة في المملكة المتحدة. ثم أصبح أول مليونير (دوت كم) وأسس حوالي 23 مشروعا. وعندما كان بن وي طفلا تعلق بالآلات والمكائن، كما انه من المولعين بتطبيق أفكاره بحيث أن والديه طلبا من المجلس المحلي ان يعطوه لاب توب من الجيل القديم ليساعده في الاعمال الكتابية وتطبيق أفكاره. لذلك كان بن وي صاحب السبق عندما بدأت كمبيوترات المنازل تنطلق الى الناس وبدأ بتقاضي عشرة جنيهات استرلينية لكل ساعة يقدمها كأستشارة لمن يطلب المساعدة. وفي النهاية اصبح المبلغ الذي يدخله سنويا حوالي 20 ألف جنيه استرليني وهو مايزال طالبا في المدرسة. وبعد ثلاث سنوات من النجاحات المتلاحقة والربح المادي ترك المدرسة واتجه للعمل فقط واصبح مليونيرا وهو في سن السادسة عشر. وقد ادى ذلك الى تسليط الاضواء عليه من قبل وسائل الاعلام والذي دفع بمجموعة المستثمرين في تشانيل ايلاندس بالتعاقد معه وتخصيص راتب خيالي ومن ثم اعطائه حصة تصل الى عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية. وكانت اسوأ أيامه عندما فَقَدَ كل تلك هذه الامتيازات بعد انهيار المشروع الوهمي الذي اشترك فيه، غير انه أعاد الكرة من جديد وبدأ بتأسيس شركة تُعرَف بـ (رينميكرس) والتي تتعاطى أفكارها مع المنتجات التي تستند على المعلومات. وقد ظهر من جديد كرجل اعمال ناجح في الحلقة الاولى التي قدمتها القناة البريطانية الرابعة وحملت عنوان المليونير السري . ويعد بن وي واحداً من القلائل الذين أبدعوا في مجال التكنولوجيا البيئية والمشاريع الخضراء.
[align=center]رؤية بن وي
[/align]ان العمل أسهل بكثير مما يتصور الناس. وفي الغالب ان اي عمل يخص البشر. واذا تفهمنا البشر نستطيع ان نجد الاعمال التجارية التي تتناسب وتوجهاتهم. وعلى الانسان ألا يخشى الفشل. وحتى لو فشلت فإنك سوف تتعلم الكثير في غضون الفترة التي ادرت بها العمل وعلى نحو تشعر فيه ان القراءة شيء وخوض التجربة العملية شيء آخر.