[align=center][/align]القصة الرابعة
دومنيك مكفي
يبلغ دومنيك مكفي من العمر ثلاثة وعشرين سنة ويعمل مديرا لشركة كبرى لتوزيع مواد التجميل. ترعرع دومنيك مكفي في داخل اسرة غير اعتيادية في شرق لندن. كان والده موسيقيا ومدير فرقة شكسبير المسرحية الملكية ووالدته عارضة ازياء سابقة غير انه لم يكن يملك سوى كشك صغير في السوق القريب من ريتشارد برانسن. وقد بدأ الدخول في عالم التجارة وهو مازال في سن الثامنة حيث أخذ يشتري البضائع الالكترونية من اليابان في ايام الاجازات عندما يكون بصحبة والده ويبيعها الى اصدقائه في المدرسة. وعندما صار عمره ثلاثة عشرة سنة اسس موقعاً الكترونياً بواسطة الأرباح التي كان يحققها من خلال الحفلات التي نظمها في المدرسة، وفي الحقيقة كانت تلك بداية عمله التجاري حيث أخذ يبيع السكوترات التي تعمل على الوقود. ولأنه من الذين يحبون البحث والأفكار الجديدة فقد اقترح تقديم سكوتر صغير جدا وقابل للطي لإحدى الشركات المصنعة الاجنبية. وقد استطاع ان يبيع منه حوالي 11 مليون قطعة وهو الأمر الذي جعله يحقق عائدا ماليا بلغ حوالي 7 مليون جنيه استرليني.
وقادته النتيجة الى الشهرة التي جعلت من الاخرين يقدمون على التعاقد معه مقابل تقديم خدمات استشارية من اجل ان يقيموا اعمالا تجارية. وبمقدار ما كان غنيا كان ما يزاال شابا يافعا وهو الامر الذي جعله ينطلق نحو الاستثمار في مجالات كان لا يعرف عنها شيئاً والتي ثبت أنها مجالات غالية من حيث التعامل المادي. وفي الوقت الحالي يدير شركة لتوزيع مواد التجميل (كوسماجنكس) فضلا عن انه لا يخفي بأن لديه طموحات سياسية.
[align=center]رؤية دومنيك مكفي
[/align]اذا كنت من الاشخاص المخترعين فيجب عليك ان تبدأ مع الاساسيات والافكار الاكثر وضوحا حتى لو كان الناس يعتقدون انك شخص احمق. ويذكر انه عندما نزل الشخص الذي اخترع العجلة الى الشارع اخذ كل شخص يقول بانها لن تعمل ابدأ.