الخاتمة
الأحلام كبيرة والطموحات مؤجلة.. ولكن !
رحلة «الألف مليون» تبدأ بمشروع
من منا لا يحب المال؟ مَنْ من الناس لا يحلم بأن يكون من أصحاب الملايين؟ وكم من البشر يختصرون آمالهم وطموحاتهم ومقصدهم في الحياة أن يكونوا بين زمرة رجال المال والأعمال؟ صحيح.. أن الأمور نسبية، وهناك تفاوت بين أحلام الناس وترتيب أولويات طموحاتهم، دون أن ننسى أن هناك فئة منهم لا تقصد ولا تتمنى في معيشتها غير «الصحة.. والستر». عالم اليوم يوصم بالمادية. و»المال» وإن كان ضرورة، بل أهم الضرورات، يُتهم بإفساد العالم، وأنه يقف متهماً دائماً خلف صراعات البشر وإفساد كل شيء جميل في هذه الحياة، لكن.. لعالم المال والأعمال رجاله.. وشباب اليوم يتعجل ولوج هذا العالم، ويحلمون باقتحامه «بسرعة» من أوسع الأبواب. فهل يجد الشباب ضالتهم، وآمالهم وطموحاتهم ومستقبلهم عبر مشاريع اقتصادية واستثمارية خاصة وإن بدأوا صغاراً؟ هل يفكر كثير منهم في امتلاك مشروعاً بسيطاً يمثل أول أعتاب أحلامهم العريضة؟ أم أن هناك من يختصر أحلامه في عمل بسيط، أو وظيفة ما تؤمن له ضرورات الحياة واحتياجاتها؟