تقوم السفارة الأمريكية وقنصلياتها في المملكة بدور مشبوه وغريب تجاه المرأة السعودية وكأنها وضعت من ضمن أولوياتها إنقاذ المرأة السعودية من الظلم والاستبداد والتسلط الذكوري كما تزعم ويزعم من في قلبه مرض والمرجفون !! ، ولن يهنأ لأمريكا بال حتى ترى المرأة السعودية مثل المرأة الأمريكية تعيش في حياة رعب وقلق بسبب نسبة جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي التي تتعرض لها النساء هناك والتي أصبحت ظاهرة خطيرة تهدد كيان الأسرة الأمريكية !! ، حتى هيلاري كلنتون أصبحت نصيرة للمرأة السعودية وهي تستنكر الحكم الصادر ضد فتاة القطيف بالجلد وربما السجن والذي تم تدويل قضيتها لمجرد تصفية حسابات !! بزعم أن الفتاة مجني عليها !! تريد المسكينة هيلاري أن تتدخل في شؤون القضاء ، وتريد لفتياتنا الحرية الأمريكية التي جعلت زوجها يتحرش بمراهقة !! تلك الحرية التي تسمي الزنا حرية شخصية ومن ضروريات الحياة والتي لا يجوز المساس بها !! .
سفارة أمريكا بالرياض وبمشاركه اليونسيف أقامت حفلاً لتسليم جوائز لأفضل صوره ورسمه حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة ، المعرض أقيم بالسفارة الأمريكية فيما يبدو ولا يعرف على أي مستوى أجريت لكن من الواضح كما يبدو من الصورة التي نشرتها جريدة شمس وعلقت عليها أن المسابقة خاصة للطالبات السعوديات أو على الأقل بمشاركة طالبات سعوديات مع الأسف ظهرن بحجاب ( نص كم ) وأخريات بلا حجاب !! والحفل قامت بتغطيته إحدى القنوات الفضائية !! . اللاعب الدولي سامي الجابر ومنى أبو سليمان سفيرا النوايا الحسنة ( السيئة ) ، قام بتسليم الشهادات للطالبات السعوديات وظهر اللاعب سامي مع الفتيات في صورة مزرية وبلا حياء ، وبودنا لو سألنا سامي السؤال الذي ضاق به عبدالله بن بخيت ضرعاً !! هل ترضى يا سامي لأختك أن تظهر بهذا المظهر المزري كما بدت في الصورة ؟ 