الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
دعوت الله فاستجاب دعائي!!!
لا بد أن أكثركم يتبادر إلى ذهنه سؤال وهو :-
........
ولعل هذا الموضوع كتبته في أحد مواضيعي ولكن بشيء من الإختصار وهنا سأفصل لكم ...............
منذ صغري ولله الحمد و انا احب الدعاء و الجوء إلى الله تعالى في كل كبيره و صغيره
لكن لم أكن في يوم من الأيام مضطره و أجرب الدعاء في هذا الوضع .
مرت على ضائقة أسودت الدنيا في عيني أصبحت أنظر للناس و العالم نظره كلها يأس و حزن .
مرت الأيام و أنا في هذا الوضع ، لجأت لجميييييييييييييع الناس حتى يساعدوني في حل موضوعي العويييييييييص و لجأت للواسطات وكل من يهمه أمري .
لكن :_ دووووووووووووون جدوى
أحسست باليأس و أيقنت أنها النهايه و أن موضوعي لن ينتهي و لن يخلص على خير .
شااااااااااااب شعر رأسي من القهر و النكد خصوصاَ إني مظلوووووووووومه .
مضى على هذا الموضوع 7 شهور لم يحدث فيه أي تغيير أو تقدم بل بالعكس الموضوع يزداد سوء .
المهم كنت ذات يوم جالسه مع نفسي فقلت :-
أنا الأن لجأت للناس وللبشر حتى يحلوا موضوعي ولم ينفع ذالك
لا ألومهم لأنهم هم بشر ضعفاء لا يستطيعون أن يجلبوا لأنفسهم خير أو أن يدفعوا عنها الضر
لماذا لا ألجأ لرب البشر ؟؟؟؟؟ لماذا لا ألجأ للقوي ذي العرش مكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يقل ( أدعوني أستجب لكم )
إذن لماذا لا أدعيه ؟؟؟؟؟؟؟
ما أغباني أذهب للضعفاء و أترك الجبار ذي العرش مكين ؟؟؟؟؟؟؟؟
فعزمت ان أدعي الله بقلب صادق و نيه خالصه
كان هذا في الساعة الثالثه أي في الثلث الأخير من الليل .
ذهبت وتوضأت و صليت ركعتين و أنا ساااااااجده دعوت الله
بقلب خاااااااااشع و أحسست أنه لا احد في العالم يستطيع تنفيس همي و غمي إلا هو .
دعوته........... و أنا أجهش بالبكاء و أحسست أن الكلام يخرج من قلبي لا من فمي
دعوته............ وراعيت أداب الدعاء و جميع الأمور التي توجب الإجابه
دعوته.............. بأسمائه الحسنه و صفاته العلا
دعوته ...............دعاء المضطر الخائف الوجل
دعوته .............دعاء الراجي فضله و رحمته
ثم قلت :_
آمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاَ ما تذكرون
ثم قلت :_
اللهم إني أنا المضطر و أنت المجيب 3 مرات أو 7
بعدها أنهيت دعائي و صليت على الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
وأنهيت صلاتي .
كان هذا ليلة الجمعه .
وطبعاَ أهم شيء أني كنت متيقنه بالإجابه وهذا الشيء ينسى كثير من الناس تحقيقه في الدعاء ومن ثما يقولون
لماذا الله لا يجيب دعائنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يجيب الله دعاء من لا يثق بأنه سيفرج همه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا من سوء الظن بالله تعالى .
فالله يقول في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما يشاء )
المهم في يوم الأحد قبل صلاة المغرب .........
أتاني مدده و عونه و فرجه و الله كان مثل فلق الصبح .
والله مثل المعجزه .......
وأيقنت أن زمن المعجزات لم ينتهي ........
بل بلجوء إلى الله تأتي المعجزااااااااااات .
لم أصدق ما أسمع هل الموضوع الذي طاااااااااااااااااااال إلى 7 شهور ينتهي في يومين
سبحان الله الملك الحق المبين
المفاجئه ربطت لساني لا أعرف ماذا أفعل :-
هل أبكي .......... أم أضحك ......... أم أسجد شكر لله .......
أصابتني مثل الحاله الهستيرية من الفرح
وبعدها تفكرت و قلت في نفسي سبحان ربي ما أعظمك .
هذا درس لي من الله تعالى
موضوع لجأت فيه إلى الناس الضعفاء فطااااااااااااال إلى 7 شهور
وعندما لجأت لله تعالى لم يمر اليومين إلا وفرج همي و نفس كربي
لا إله إلا الله ما أعظمك ربِ وما أضعفنا .
من بعد هذا الموضوع عرفت لغلة الدعـــــــــــــــــــــ ــاء
وأنه مهما عظم كربي و همي بما أني أجيد فن التذلل و الإفتقار على عتبة الملك القهار
إذن لأن أخاف ظلماَ بعد اليوم ولا هضما .
بعد الموضوع هذا سجلت في هذا المنتدى الراااااااااااااااااااائع
و أحببت أن أجعل أغلب مواضيعي عن هذا الكنز الذي لم يتوصل له كثير من الناس
فغاصوا في بحر الهموم و المشاكل و الملمات .
وحتى أفيد الناس و أخبرهم بأنه مهما عظم همك و غمك فلا تيأس من روح الله
لو لم ترزق بالذريه و أبتليت بالعقم فهناك العلاج المجرب ........
.
ومن الذي جربه هو زكريا عليه السلام ..........
كان رجل مسن و كبير و زوجته في شبابها كانت عقيم
فأنظري اختي إلى عظم الموانع التي تمنعهم من الحمل :-
زكريا عليه السلام كان شيخ كبير ..........
زوجته يقال أنها كانت في التسعينات من عمرها و الله أعلم ............
الزوجه في شبابها كانت عقيم ............
كلها موانع قويه تمنع من الأنجاب
أليس كذالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لجأ زكريا عليه السلام لله تعالى وناداه نداء خفيا وقال :-
ربي لا تذرني فرداَ و أنت خير الوارثين
ربي هب لي من لدنك ذريه طيبه إنك سميع الدعاء
فيأبى الله أن يرد يد عبده الفقير دون أن يجيب طلبه
فرزقه الله بالذرية الطيبة رغم الموانع العظيمة .
ألم تخرجوا يا أخياتي من هذه القصه بفائدة عظيمه ؟؟؟؟؟؟؟
وهي حسن ظن زكريا عليه السلام بربه لم يتستحي من كبره
ويقول انا شيخ كبير مستحيل يرزقني الله ........
ولم يقل زوجتي أصلاَ عقيم مستحيل تنجب..........
لا بل كان و اثق من الله و عالم بأن الله على كل شيء قدير و ان الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .
فهذا هو ما أريد أن أوصله لكم و هو الثقه بالله و التيقن بالإجابه .........
وأستغرب من أصحاب المهموم و الغموم من أبتلوا بالعقم ........أو المرض .............أو الطلاق ........... أو الترمل ........... أو التعاسه الزوجيه ...............أو الفقر ...........الخ )
لا تهتموا ولا تخافوا من الغرق طالما ان طوق النجاة معكم ........
ولا تخافوا من عدوا طالما ان السلاح البتار بيدكم ............
وهو الدعــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــاء و التذلل و الأفتقار على عتبة الباري عز وجل .
أسأل الله تعالى أن ينفعني بما كتبت و أن يجعله حجه لي يوم القيامه لا حجه علي
وأن تستفيدوا من ذالك و تطبقوه في أعمالكم .
ويا أخواتي لا تنسوني من خاااااااااااااالص الدعاء لي بظهر الغيب فأنا في أمس الحاجه لذالك .
وو الله ما كتبت هذه الكلمات إلا من حبي لكم ، وحرصي على نشر تجربه مرت لي شخصياَ وليست لغيري .
منقول للأمانة