لي طلب في صندوق عبداللطيف جميل صار له سنتين !!!
لا إتصال ولا خبر ولا شي أبد .
لي طلب في صندوق المئوية صار له ثمانية شهور !!!
لا إتصال ولا حس ولا خبر .
عملت دراسات لبعض المشاريع التي تخص الشباب وذهبت بنفسي إلى بعض التجار
عن طريق أحد المعارف ، وأخبرته بفكرتي وأنه سوف يساعد شريحة كبيرة من الشباب
وفي نفس الوقت ذات فائدة كبيرة له بمشاريع مدروسة من ......إلى
وبشروط لا ترهق الشباب ولا تخسره أية أموال وأن الشباب فيهم الخير والبركة
لكن مع الأسف إكتشفت إنه أخذ المشاريع وقام بها بنفسه بعد حوالي خمسة أشهر
وتفاجأت أكثر عندما عرفت بأنه سلم تلك المشاريع إلى إدارة من " الأجانب " ويستلم
في نهاية كل شهر " الأتاوة "
الشباب فيهم الخير والبركة لكن ما يؤثر عليهم هو :-
- غياب جهات التمويل وإن وجدت فلها من السلبيات الكثير
- عدم جدية البعض من الشباب فهو يبدأ بحماس كبير وعندما تصيبة أول إنتكاسة يبدأ في التفكير السلبي مما يزيد من خسائره
- بعض الشباب لايخطط لأن يبقى ويطور في نفسه ومشروعه ويقف عند بداية اي مشروع
ولا يطور فيه بأفكار جديدة تتيح له الإستمرار في المنافسة
- لا يتابع السوق وتطوراته وحجم المنافسة فيه مما يسبب الركود الأكيد لتجارته وبالتالي الخسارة
-
بالإضافة إلى أسباب أخرى متعددة
مع الأسف ما ذكرته من جهات تمويل هو من باب " فقاعة تمويل صابونية " بدأت كبيرة وإنحدرت لتصل للهاوية
أفضل طريق للبدء مشروع هو بالتمويل الذاتي " لمن يستطيع " لأنه يخلق نوع من التحدي في النفس ويخلق طرع إبداعية للإستمرار
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .