تابع للخاطرة
ووحده في وسط الزحام ....
طالعتني باهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟!! ... أو هي نظره والسلام ؟!!
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت
لي قصيده ...
كنت ناشر معها صوره
بس صوره ... ياسلااااا م
وفاجأتني ...
لمـّا صارت لي قريبه ... كانت تـمـتم بطيبه
{ يـكـسـر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبة ...
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ...
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !!
...
وزاد همّــي ...
يوم فكــّـرت بوظيفه ... ثم زواج
أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي ...
مهما طالب ... لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ....
ماهو رسمي !!!
....
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه ايتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج ... حتى لو بعد التقاعد !!
.....
وفي النهــايه ...
يابلــدنا... مهما كانت ( تسميتـنا )
عاجزين ... ( معوّقين )
لك عهدنا ... وذا قسمنا :
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد
وإني لك حصنٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــا