بعدها ألقى مديرو الجامعات الأمريكية كلمات عبروا فيها عن سعادتهم بالحضور ومعرفة مدى التطور الملموس في القطاعات الأمنية واستخدام التقنية ومحاولة تطوير الأعمال وأخذ الخبرات من بيوت الخبرة الجامعات المتخصصة في العمل الأمني والجنائي.. والجامعات هي: كلية جون جاي إحدى الكليات التابعة لجامعة نيويورك، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة سام هيوستن، وكلية ميرسي هيرست، وجامعة نورويتش، وجامعة نيوهيفن، وجامعة ييل. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سروره بهذه الخطوة المباركة، مشيراً إلى أن ما تصبو إليه كلية الملك فهد الأمنية بتطوير برامجها ورفع كفاءة ومستوى خريجيها هو في مقدمة أولويات وزارة الداخلية. وأبرز سموه تطلع الوزارة إلى بناء شراكة فاعلة بين الكلية والجامعات الدولية أو المحلية وفق الخطة المقدمة للكلية، ثم شكر سموه الكريم الجميع على جهودهم في هذا المجال وفي مقدمتهم إدارة البرنامج وقيادة كلية الملك فهد الأمنية. وفي نهاية اللقاء أجريت مراسم التوقيع بين مدير عام الكلية وممثلي الجامعات. ثم كرم سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الوفد الأمريكي بدروع بهذه المناسبة. بعدها التقطت الصور التذكارية لسموه مع أعضاء الوفد وقادة القطاعات الأمنية