مشاريع وأفكار للشباب
المقدمة: قصة حقل الالماس:
أحداث القصة تدور حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر .. وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس .. فباع حقله وانطلق باحثاً كالآخريين عن الألماس.
ظل المزارع يبحث عن الألماس طيلة ثلاثة عشرة عاماً .. ولكن كل محاولاته باءت بالفشل .. ولم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس من تحقيق حلمه فما كان منه إلا أن أنتحر...
غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صديقنا المزارع بدأ يعمل بجد ونشاط في حقله .. فقام بإقتلاع الأعشاب الضارة .. وقام بغرس شجيرات جديدة .. وخلال فترة وجيزة أصبح الحقل من أغزر حقول المنطقة إنتاجاً .. وفي أحد الأيام وبينما هو يعمل في حقله .. وجد شيئاً يلمع .. ولما التقطه فإذا هي قطعة ألماس صغيرة .. فتحمس أكثر وبدأ يحفر وينقب فوجد ثانيه وثالثة .. ويا للمفاجأة فقد أكتشف تحت هذا الحقل منجما من الألماس.
المغزى من هذه القصة:
أن يبحث كل واحد منا في داخله... أو من حوله, فحتما أنه سيجد الكثير من النعم التي انعمها الله عليه, تلك النعم التي يمكن إستثمارها بشكل أفضل...., فتحقق له الثراء والنجاح.
إن أحد أهم الفوارق بين الإنسان الناجح.....والإنسان الفاشل, هو قدرة الإنسان الناجح على رؤية فرص جديدة من حوله فيحسن إستثمارها.
وأتمنى أن يسلط هذا الموضوع مزيد من الأضواء على ما قد يصنع الثراء والنجاح من آراء و أفكارودراسات وتجارب, في أسلوب مبسط ومتاح للجميع.