جزمت وزارة الصحة في تقرير أبرقته إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط أن العاملين السعوديين في القطاعات الصحية المختلفة سيبقون أقلية قياسا بالعاملين الأجانب، مؤكدة في تقرير لها (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أن حجم الطلب على العمالة الأجنبية العاملة في القطاع الصحي سيتضاعف في الفترة المقبلة.
وذكرت الوزارة، أنها في الوقت الذي تخطط فيه لإنشاء 750 مركزا صحيا و15 مستشفى بسعة 4735 سريرا خلال السنوات الخمس المقبلة، فإنها ستواجه تحديا حقيقيا في توفير عاملين يتولون تشغيل هذه المستشفيات وتقديم الرعاية الصحية وفق المعايير المطلوبة، ونبهت إلى أن هذا يحمل الوزارة أعباء كبيرة نتيجة عدم توفر القوى العاملة الوطنية المؤهلة في هذا المجال، فضلا عن وجود مشاريع توسعية في المستشفيات المحلية في جميع المناطق ستضيف نحو 9123 سريرا.
وقالت الوزارة إن التخصصات التي سيستمر الطلب عليها في السنوات المقبلة تتمثل في الأطباء والصيادلة والأخصائيين إلى جانب الفنيين، ودعت وزارة الاقتصاد والتخطيط إلى تصميم خطط تنموية تسهم في سد النقص من خلال حض وزارات التعليم العالي والتربية والمؤسسات الأخرى العامة والخاصة إلى مواكبة حجم الطلب المتزايد على الكوادر الصحية المؤهلة، وسد ندرة الكوادر الصحية المؤهلة في أسرع وقت ممكن.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0219401412.htm