عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 04-01-2008, 03:56 AM
الصورة الرمزية ام وصايف
ام وصايف ام وصايف غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: الرياض ستي :)
المشاركات: 6,975
معدل تقييم المستوى: 646532
ام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداع
¨°o.O (حطم قيودك لتحقق احلامك ) O.o°¨

لتحقق احلامك حطم قيودك


كل منا لديه احلام يسعى لتحقيقها البعض منا يصل لمراده والبعض الآخر لا البعض يبذل الجهد والبعض الآخر يتمنى ان تتحقق احلامه بطريقه سحريه البعض يلاقي الصعوبات ويتغلب عليها والبعض الآخر يقيد نفسه بقيود تمنعه من تحقيق ابسط الأحلام فماهي هذه القيود التي تحرم الأنسان من ابسط حقوقه :
1_ الخوف :
هو اول القيود واكبرها فهو لايمنعنا من التحدي فقط بل يمنعنا حتى من ان نحلم بحريه واذا اتتنا الفرصه سيقعدنا الخوف من التغيير او المسئوليه عن اغتنامها حتى يغتنمها من لديه الجرأة
2_ انعدام الثقه :
وهو ناتج طبيعي للخوف فحين نخاف نحن لانثق وحين لانثق في قدراتنا نحن نخاف من اظهار مواهبنا فهي دورة سلبيه تشتمل على الكثير من المعوقات التي ستقف في وجه تحقيقنا لأحلامنا
3_ الخجل :
ايضاً ناتج طبيعي للخوف وانعدام الثقه فمن يتملكه الخوف ويفقد ثقته في نفسه سيجعله هذا الشعور يخجل من الظهور او حتى ابداء الرأي لأنه يخشى ان يتعرض للأنتقاد او السخريه وحينها سيمنعه الخجل حتى من الدفاع عن نفسه لهذا وخوفاً من هذه النتيجه يتراجع كلياً عن أي خطوه وان كانت صحيحه

4_ الخضوع لرغبات الآخرين :
ايضاً نتيجه طبيعيه لكل ماسبق فمثل هذا الشخص يمنعه الخجل من رفض أي طلب وان كان غير مقتنع به او يفوق طاقته والمستغلين يعرفون نقاط الضعف لهؤلاء لذا نجد بعض الأشخاص دائماً في حالة خضوع وتنفيذ لرغبات الآخرين وارضاءهم من الأهل الى الأصدقاء الى مجال العمل

والعلاقات العامه لماذا؟

_ لأنهم يخافون الرفض الذي يعرضهم للمواجهه , ولماذا؟

_ لأنهم لايثقون في قدرتهم على الدفاع عن انفسهم , ولماذا؟

_ لأنهم يخجلون من التصريح والكلام بما يعتمل في انفسهم .

وهكذا دائره مغلقه من السلبيات التي تولد سلبيات اخرى

النتيجه :

لا الأحلام تتحقق ولا الأحترام للنفس يبقى ولا محبة الآخرين ورضاهم الذين حرصنا عليهم يبقى وكل مانحصل عليه هو الحسره على ماضيعنا من فرص بسبب خوفنا وانعدام ثقتنا والندم على ما قدمنا من خدمات لمن لايستحق بسبب خوفنا وخجلنا وحين نرى الآخرين يتقدمون ويحققون احلامهم سيتعمق لدينا الأحساس باالحسرة والندم حيث لاتنفع الحسرة والندم فهل هذه هي النتيجه التي نريد الوصول اليها ؟ باالطبع لا

اذاً ماالحل ؟

الحل :

المشكله والحل في انفسنا

والله عز وجل يقول ( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )

وهذا يؤكده ايضاً علم( البرمجه اللغويه العصبيه ) البدايه تكون من الداخل من انفسنا فنجاحك مع نفسك من الداخل وتخليصها من سلبياتها سيقودك الى النجاح الخارجي ومن لايستطيع ان يتخذ قراراته بنفسه ويخطط لحياته يقرر عنه الآخرين ويختارون له حياته
الطريقه :

1 __ ابدأ في الأمر الذي تتخوف منه واجبر نفسك على هذه الخطوه فرغم صعوبتها ستكون خطوه اساسيه في كسر القيد
2_ شجع نفسك على ابداء الرأي واتخاذ خطوات بسيطه في البدايه

فذلك سيمنحك الثقه في انك تستطيع وان لم يؤيدك الآخرين
3 _ ثق في نفسك وقدراتك وقدرها انت ولاتنتظر التقدير

من الآخرين

4_ لاتتعجل النتائج فاالمثابره لابد وان تثمر في النهايه

5_ كافيء نفسك على ماتنجز من خطوات واحبب ذاتك

لما تبذل من جهد لتكون افضل

6_ لاتسمح للفشل او الأنتقاد ان يجعلك يائس ومستسلم فحتى

أعظم العلماء والناجحين مروا باالكثير الكثير من التجارب الفاشله

لاكنهم تحدوا شيء اسمه مستحيل

7_ ابتعد عن السلبيين الذين يرجعونك للوراء واستمع

لقصص الناجحين واتخذ منا دروس تستفيد منها في حياتك
ختاما:

من اقوال الأمام علي عليه السلام : ( ميدانكم الأول انفسكم فإن قدرتم عليه كنتم على غيره اقدر وإن عجزتم عنه كنتم

عن غيره اعجز )

~~ختاماًً غيروووووووو انفسكم او على الاقل حاولوا~~

رد مع اقتباس