الموضوع: معنى الوضوء....
عرض مشاركة واحدة
  #9 (permalink)  
قديم 25-02-2011, 01:52 AM
زيدان زيدان غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 10,367
معدل تقييم المستوى: 0
زيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداعزيدان محترف الإبداع

بارك الله فيك اخوي ..


واسأل الله لنا ولك الإصابه في القول والفعل


..


السؤال : هل هذه الأدعية صحيحه وهل هناك مايسمى حقائــق

في الوضوء ؟؟


- غسل اليدين : اللهم ناولني الكتاب باليمين -المضمضة : اللهم


ثبت لساني بالنطق بالشهــادة - الاستنشـاق : اللهـم استنشقــني


رائحة الجنة - الاستنثار : اللهم نجيني من رائحة الزقوم - غسل


الوجه : اللهـم بيض وجهي يوم تسود الوجوه وتبيض الوجوه -


غسل اليدين إلى المرفقين :- اليـد اليمنـى : اللهم اجعلـــني مــن


أصحاب اليمين -اليد اليسـرى :اللهم نجيني من أصحاب الشمـال


-رد مسح الرأس : اللهم اعتق رقبتي من النار اللهم ردني مـرد


المؤمنين - غسل الرجلين : اللهم لا تــزل قدمي عــن الطريــق


المستقيم ؟




الجواب : لا يصح في ذلك شيء .


قال ابن القيم :ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً

غيرَ التسمية ، وَكُلُّ حديث في أذكار الوضوء الذي يُقال عليه ،

فَكَذِبٌ مُخْتَلَق لم يَقُلْ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم شيئا منه

ولا عَلَّمه لأمته ، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ،وقوله :

" أَشْهَدُ أَن لاَ إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً

عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِــنَ التَّوَّابِيــنَ ، واجْعَلْنِــي مِــنَ

المُتَطَهِّرينَ " في آخرِه وفي حديث آخر في "سنن النســائي"

مما يُقال بعد الوضوء أيضاً : "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْـدِكَ، أَنْتَ،

أَسْتَغْفِـرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " وَلَمْ يَكُنْ يقول في أوله : نَويت رفعَ

الحدث، ولا استباحةَ الصلاة ، لا هو ، ولا أحدٌ من أصحابـــه

البتة ، ولم يُروَ عنه في ذلك حرف واحد ، لا بإِسناد صحيح

ولا ضعيف . اهـ .


ونَقَل هذا الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتاب "التحديث

بِما قيل : لا يصحّ فيه حديث " ، واقَرّه .

وقال الصنعاني : لَمْ يَذْكُرْ الْمُصَنِّفُ [ يعني : ابن حجر ] مِنْ

الأَذْكَارِ فِيهِ إلاَّ حَدِيثَ التَّسْمِيَةِ فِي أَوَّلِهِ ،وَهَذَا الذِّكْرُ فِي آخِرِهِ

وَأَمَّا حَدِيثُ الذِّكْرِ مَعَ غَسْلِ كُلِّ عُضْوٍ فَلَــمْ يَذْكُــرْهُ لِلاتِّفَـاقِ

عَلَى ضَعْفِهِ .


قَالَ النَّوَوِيُّ : الأَدْعِيَةُ فِي أَثْنَاءِ الْوُضُوءِ لا أَصْلَ لَهَا ،وَلَمْ

يَذْكُرْهَا الْمُتَقَدِّمُونَ .

وَقَالَ ابْنُ الصَّلاحِ : لَمْ يَصِحَّ فِيهِ حَدِيث . اهـ .

والوضوء عِبادة ولا يجوز إحداث ذِكْر مُتعلِّق بالوضوء

مِن غير دليل . والله تعالى أعلم .



الشيخ عبد الرحمن السحيم

موقع الإرشاد للفتاوى الشرعية