بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنامحمد صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *كلـــي أمــــل* لا تعتذري ============= اللهم آمين وإياك والمسلمين أهلاً وسهلا ً بالعضوة التي غيرت اسمها من حزين وكئيب إلى إصرار وتفاؤل وأمل أهلاً وسهلاً بأول عضوة استجابة لطلبي الذي هو من باب التشجيع لنكون مصدر إلهام لكل نفس تشتت في عالم اليأس والإحباط و بالتالي تقودها بعد فترة إلى عدم البحث والمواصلة عما تريده وما تطمح إليه ..... فألف ألف شكر لك يـا *كلـــي أمــــل* نعم هكذا هي روح التفاؤل وعدم الحزن والاستسلام للضعف والبكاء والبقاء في مكاننا والانطواء على أنفسنا في ركن الغرفة المظلم عسى الله يبعد عنا وعن قلبك الحزن والهموم وبلغك ما تريدنه قولي آمين *كلـــي أمــــل* وفقك ربي وحفظك ورعاك ووالديك والمسلمين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ @خيآلية@ الشكر لك ... وهذا من ذوقك وخلقك الطيب وأنا أوافقك الرأي أيضاً 100% ولكن ليس فقط في البحث عن الوظيفة وإنما في سائر حياتنا فكما هناك عوامل للنجاح هناك أيضاً عوامل للفشل مثلاً من عوامل النجاح الإصرار والعزيمة القوية ووضع هدف ليكون مثل النجوم نهتدي بها إلى مبتغانا في ظلمة الليل بعد الله عزوجل وأما من بعض عوامل الفشل كالتالي أننا نسعى إلى شيء ما أو إلى وظيفة ما ونحن لا نملك المؤهلات لها ولم نسمح لأنفسنا بأن نحاول أن نطور من مستوانا ولم ننظر إلى أنفسنا هل نحن أهل لهذه المسؤولية التي كلفنا بها بكل أمانة أم لا بعض الناس هداهم الله لا يخلص في عمله ويغيب كثيراً عن العمل وعندما يأخذ راتبه لا يجد فيه البركة فيمر كذا يوم ولا يبقى من راتبه شيء وهناك أناس لا يصٌلون ولا يهتمون بعلاقتهم بالله عزوجل ثم يتساءلون لماذا لم نوفق في تقديمنا للوظائف وبدلاً من لوم النفس ومحاسبتها على التقصير مع الله الكريم العظيم نلوم المجتمع والناس ونرمي باللائمة على غيرنا صحيح أن هناك ظلم في بعض الأحيان عندما نسمع أو نرى أن فلان توظف في وظيفة مرموقةٍ ومؤهلاته دون المستوى عن طريق الواسطة أو هناك شخص ما... لا يداوم في عمله وفي نهاية الشهر يأتي فقط لأخذ راتبه وغيرها من الأمور المحزنة لنفوسنا نحن العاطلين الباحثين عن العمل الذي يملك البعض منا الشهادات المؤهلات و الخبرات ولكن ( مالنا ومال الناس ) فالله عزوجل سيحاسبنا وسيحاسب الظالم والمظلوم وعن أموالنا من أين أتينا بها أمن حلال أو من حرام لم ننظر إلى الناس لماذا نهتم بأخبارهم دون الإهتمام بأخبارنا نحن و الإهتمام بأنفسنا وأين وصلنا ( من راقب الناس مات هماً ) فإذا اهتممنا بتلك الأخبار والقصص زرعنا في نفوسنا الحزن والقهر والغضب واليأس فلنرمي تلك الأخبار الغريبة للنفس القاهرة للمشاعر والكثيرة وللنظر إلى أنفسنا ولنتوكل على الله قبل كل شيء في أي خطوة نخطوها نحو البحث عن الوظيفة أو في سائر حياتنا فالتوفيق والأرزاق أولاً وآخراً كله بيد الله سبحانه وتعالى