إذا ذهبت إلى هذا المكان الساحر، سستشعر وكأنك تحلم لأن هذا المكان يحتوي على أكبر صحراء من الملح في العالم! وما يزيد الأمر سحراً هو وجود طبقة رقيقة من الماء فوق هذا الملح، ما يعطي انعكاساً مدهشاً لكل ما حولك:
مع ارتفاع درجة حرارة الشمس تتبخر مياه بحيرة كليلوك لتنتج مجموعة من الدوائر التي تعبر عن محتوى البحيرة من المعادن في شكل تدرجات مدهشة،حيث تحتوي هذه البحيرة على أعلى تركيز في العالم من الماغنيسيوم والفوسفات والكبريت والكالسيون، وهي تركيبة علاجية رائعة جعلت من هذه البحيرة منتجعاً صحياً للعلاج منذ أقدم العصور. حيث استخدمها الهنود الحمر سابقاً في علاج الأمراض المزمنة لدرجة أن إحدى الروايات تقول أن قبيلتين متحاربيتن وقعتا اتفاقاً أثناء حربهما للسماح بنقل الجرحى لهذه البحيرة دون المس بهم!
ويوجد تحت الثلج مياه شديدة الملوحة تعيش فيها كائنات لا نعرف عنها سوى القليل، ويقوم الباحثون من كل أنحاء العالم بدراستها.
لا تظن أننا على الكوكب الأحمر (المريخ) فلازلنا على كوكب الأرض ولكننا في ريوتينتو بإسبانيا. وهي منطقة تزخر بالمناجم التي انتشرت لدرجة أنها ابتلعت المنطقة بأكملها!
واسم المنطقة مأخوذ من اسم نهر ريوتينتو الذي يتميز بلونه الأحمر القاني لأن مياهه عالية الحموضة وغنية بالمعادن.
تبدو كما لو كانت مشهداً من أحد أفلام الرعب التي يسيطر فيها مصاصو الدماء على العالم، ولكنها بركة مياه ساخنة تقع في اليابان، واكتسبت لونها الأحمر الغريب من تركز عنصر الحديد في مياهها.
هي أحد عجائب الطبيعة التي لم يستطع العلماء معرفة سبب تكونها حتى الآن، وهي تكوين ضخم للغاية يصل قطره لـ30 ميلاً لدرجة أنه يصعب رؤيته إلا من الفضاء.
ولا يزال سبب تكون هذه الدوائر العجيبة لغزاً يبحث العلماء عن إجابته حتى الآن.
تعني وادي القمر، وهي تشكيلات صخيرة تشكلت بواسطة المياه، وتوجد في غابة سيرادو بالبرازيل. وتتكون أحجارها من الكوارتز وهي أحد أقدم التشكيلات الصخرية المعروفة على وجه الأرض.
غابة شيلين التي تعني بالصينية غابة الأحجار، هي أحد العجائب الجيولوجية التي تتكون من الحجر الجيري الذي نحتته المياه عبر العصور الجيولوجية المختلفة، لينتج هذه التحفة الفنية الرائعة.
تختلف الكهوف الجليدية عن الكهوف العادية في إنها تعطيك إنطباعاً يجعلك تشعر وكأنك خرجت من كوكب الأرض وأصبحت على كوكب بلوتو مثلاً.
يوجد العديد من الكهوف الجليدية في العالم ولكن هذا الكهف هو أكبرها حيث يمتد لمسافة 40 كيلومتر.