كل الحاضرين يا مرحبا بكم
الليله كان عندنا شغل وتأخرنا
العذر والسموحه منكم
أخوي عرباج مرحباً بك ...... المكنسه هذي تراث من عند جدة جدة جدتي
يوم إن ذيك السنه تسويها على كورنيش الدمام يوم كان طول الكورنيش
١٠٠الف سنتيمتر
المدام وإستيديو التصوير
بعد ما أخذنا الأغراض وكانت هديتي للمدام ، كان عندنا في الشقة مجلس ما نستخدمه لأن أغلب الشباب تكون الجلسه معهم في المزرعه وكنا مجهزين المجلس على الفاضي فقررت المدام استغلاله في التصوير
بدأت في تصوير الأطفال للعائله مجاناً لأولل شهر .......وبعدها بدأنا ناخذ ثمن التكلفة .......بعدها كملت للمدام الأغراض وأخذت لها أكثر من دورة فوتوشوب
وبدأت في تصوير الأعراس .......طبعنا أكثر من ١٠ آلاف كرت وتم توزيعها على صالات الأفراح ..........والحمد لله زاد مدخول المدام بصورة كبيرة
حجوزات التصوير وحرب المصورات بدأت في الإزدياد ووقفنا قدام مفترق طرق
إما النزول في الأسعار لدرجة إن يمكن نغطي تكلفة التصوير أو الثبات على الأسعار مع تحسين نوعية العمل بالفوتوشوب
لمدة شهرين كثفت المدام من عملها على برنامج الفوتوشوب وأخذت خلالها أكثر من خمس دورات إحترافية ، إقترحت عليها إنها تعطي دورات وبحسبة بسيطه
الدورات افضل
وبدأت في إعطاء الدورات في الشقة وفي خلالها كنت انا اعمل في بعض الشغلات التي لا تكلف
كان عندنا تركي يجيب عسل من تركيا ...عسل رمان - عسل ورود - عسل أسود
وعدة انواع اخرى .
أخذ الكيلو بـ ٣٥ ريال والبيع بالتلفون بـ ٤٥ ريال ......للأهل والعائلة ، والحمد لله كانت الشغله بسيطه وفي نفس الوقت نطلع مصروف البنزين والطلعات للمدام والولد ......كل ليلة خميس على الكورنيش
في يوم من الأيام قررت إني استفسر عن الطابعات والورق للتصوير والبحث عن أفضل سعر .......بعد حوالي الإسبوعين توصلت إلى شخص يذهب للصين ويتعامل مع بعض المراكز النسائية .....فأصبحت التكاليف مخفضة لحوالي النصف .........ومنها تم تخفيض بعض الأسعار وتقديم هدايا وتذكارات
في بعض الأحيان اتمنى لو لم تعمل المدام في التصوير بسبب تأخرها في بعض الأعراس لوقت قريب من الفجر ......لكن الحاجة تفرض علينا إن نتحمل
خصوصاً إن السيارة بدأت في الشكوى ......ومحتاجين لسيارة أخرى
فكرنا في الإنتقال إلى شقة أخرى أقل إيجار حيث كان ايجار شقتنا السنوي ١٦ الف ريال ......... وهو إيجار مناسب في رأيي لكن نبحث عن أقل
جاء الفرج من قبل عمي " والد المدام " لأن عنده منزل خرج منه المستأجر وقفله عمي وم يؤجره لأحد .......يجلس فيه بعض الشباب فقط
جائت المدام وفي يدها مفاتيح البيت وقالت لي :- يقول لك الوالد رمم المنزل واسكن فيه .......وعليك بالعافيه .
رفضت في البداية ومن ثم أقتنعت لأن المنزل كثرت عليه الحراميه وكثرت عليه الزبائن يريدون شرائه وكان عمي محتفظ به لأولاده .
تم ترميم البيت وسكننا فيه وعملنا للمدام استيديو منفصل والحمد لله
وفي هذه الأثناء أعطت المدام دورة فوتوشوب لمجموعة بالتعاون مع لجنة مختصة في الدمام وحضر الدورة شخصية تعمل في الجامعة الأردنية ووزارة الثقافة .....وتم التعاقد معها لعمل دورات تدريبية تابعة لوزارة الثقافة الأردنية بشهادات معتمدة منهم بواسطة إستيديو معتمد ......ولا تزال المدام تعطي هذه الدورات " النسائية " في الإستيديو حتى اليوم
" لكن بقاء الحال من المحال في عام ٢٠٠٩ م حدثت لي الإنتكاسة
.....وقاربت على الموت "