عرض مشاركة واحدة
  #14 (permalink)  
قديم 02-03-2011, 07:06 PM
الصورة الرمزية عاطلٌ عن الأمل
عاطلٌ عن الأمل عاطلٌ عن الأمل غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: مُدنٌ بلافجرٍ تنام .. ناديتُ بإسمك في شوارعها فجاوبني الظلام .. : أهكذا يمضي الشباب ؟
المشاركات: 36
معدل تقييم المستوى: 49308
عاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداععاطلٌ عن الأمل محترف الإبداع

وعليه من الله السلام

مُخطيء من يعتقد أننا نبيع الوطن عندما نتحدّث بصدق , نحنُ أصدق ممن يسكن قصر فاره ويركب سياره فارهه وأقلّ عملية سحب من حسابه تتجاوز الـ10000 , الكُتّاب والعُلماء ومذيعي البرامج كلّهم نضعُهم في جيوبنا اليُسرى عندما يصلُ الأمر للوطنيّه والإنتماء الصادق , العاطلون أو بالأصحّ المُعطّلون أصدق من الف كاتبٍ مأجور وأصدق من الف مُتمشيخ عابدٍ لمنبره , نحنُ نتحدّث من قلب المأساه وعنها , بينما الوطنيّون المزيّفون يتحدثون من تحت مكيّفات LG وهم يتناولون الدوناتس , واللهِ إننا نُحبّ الوطن ونغار عليه أكثر من حُبّ أُولي المناصب , نحن نخاف على أنفُسنا , على أصدقائنا , على أهالينا , بينما هم يخافون على مناصبهم فقط وفقط !

مُخطيء من يعتقد أننا نكره الوطن ولانشعُر بالإنتماء له عندما نُطالب بحياه كريمه تحمينا من السرقه والزنا والمشبوهات الأخري , نحنُ أبناء الوطن ومستقبل الوطن , أتمنى أن يُدرك الوطنيون المزيّفون معنى - مُستقبل الوطن - قبل فوات الأوان

أكره ما أكرهُه في حياتي أن يأتي مُدّعي للوطنيّه للتو قدم من باريس بعد فترة إستجمام ويقول : أنتم كُسالى , أنتم مدلّلون , أنتم جيلٌ فاشل , أنتم وأنتم وأنتم , ثم يختمُ حديثه بغمزة عين خبيثه قائلاً : ماذا تُريدون من الوطن أن يعطيكم ؟ , هذا الشخص ومنهم على شاكلته أشرفُ بأن أبصُق في وجهه دون إستغفارٍ أو إعتذار , نُريد أن نعيش كُرماء في وطننا وإلا مافائدة الوطن إذن ؟

أما مايحدُث في الدول المُجاوره فلن يحدُث لدينا , النظام الملكي يختلفُ عن النظام الجمهوري , ونظامنا الملكي يُطبّق قال الله وقال رسولهِ صلى الله عليه وسلم ونحنُ راضون بحكُم آل سعود وأسألُ الله الا يُبدلنا بغيرهم إلى أن تفنى هذه الدُنيا ومن عليها , لكن من حقنا أن نُطالب بحقوقنا ومن حقّهم أن يسمعونا بل من واجبهم هذا فنحنُ في أعناقهم , مُشكلتنا ليست في حُكّامنا مُشكلتنا في البطانةِ الفاسده أبادهم الله , بالإضافه إلى الكُتّاب والعلماء ومذيعي البرامج الكاذبون
رد مع اقتباس