عهود م فتاة تبلغ من العمر 22 سنة، تخرجت من قسم التربية الفنية ولم تجد عملاً، فقررت البدء بمشروعها الخاص مع صديقتها التي درست معها نفس التخصص وهو كما تقول:
قررنا عمل فريق لمشروع الرسم على جدران المدارس، أي مدرسة تحتاج للوح جدارية أو ترحيبية أو تلوين لفصول الصغار فإننا نقوم بالمهمة وبأجمل طريقة.
وعما يميزهم عن غيرهم تقول:
بالطبع نحن مميزون بلا فخر فالخطاط أو الرسام الرجل لا تستطيع المديرة التفاهم معه بشكل مباشر، كما أن لا يستطيع الحضور أثناء تواجد المعلمات والطالبات، أما نحن فنحضر منذ الصباح في وقت الدراسة، وتراقبنا المديرة وتعطينا ملاحظاتها ورأيها ونريها صور لنماذج العمل مع درجات الألوان وغير ذلك لتختار وبحيث يظهر العمل كما ترغب به تماماً.. والحمد لله أكثر الذين رأوا أعمالنا أبهروا بها وطلبونا مرة أخرى.
وحول خططها لتطوير عملها تقول:
نتمنى تطوير عملنا بحيث يكون لنا مكتب ديكور خاص ويمكن أن نتخصص فقط في ديكورات المدارس.. لكن هذه مجرد فكرة حالياً. أيضاً نحن أصبحنا في الفترة الأخيرة ندخل خامات مختلفة لعملنا فنستخدم بعض المواد لإضفاء لمسة ثلاثية الأبعاد تعطي منظراً جمالياً مميزاً للمكان.
كما أننا نقوم حالياً بتصميم موقع لنا على النت سيتم تدشينه قريباً بإذن الله لعرض نماذج أعمالنا في المدارس.
وفي النهاية تقول:
أشكر والدي الحبيب الذي كان له الفضل الكبير بعد الله سبحانه في نجاحي في هذا العمل الممتع، فقد كان – ولا يزال – يقوم بإيصالي بنفسه للمدارس، ويتعب معي في شراء المستلزمات من المكتبات أسأل الله أن يجزيه عني خير الجزاء ومهما فعلت لن أوفيه حقه، وكذلك أمي التي تدعمني وتشجعني دائماً بارك الله فيها. وأقول أن كل فكرة تستحق أن تفكري في تطبيقها عملياً ولا تتركيها في مخيلتك.. واحرصي أيضاً على العمل الجماعي لأنه يعطيك الحماس والاستمرارية في العمل.