أعجبني ما طرحته فسلمت أناملك و سلم ذوقك الرفيع
دائماً ما أرتبط شعور الإنسان بالبحر حينما يكون مهموماً أو شاكياً له عما يتفجر في قلبه من مشاعر و إحساس
أعتقد من وجهة نظري لأن البحر ماء و الماء يطهر و يحي فؤاداً أهمته بعض الهموم
و أما السماء ينظر إليها العشاق حينما يسبحون في عالم العشق و الهوى لأن من كان حالة العشق دائماً ما ينظر إلى الأعلى حتى لو كان في غرفته ... لأن العشاق في حالة تفكير و هيام ...
فلذلك حتى لو لم يكن الإنسان عاشقاً فعندما يفكر إما أنه يغمض عينيه أو أنه ينظر إلى السماء لا شعورياً
فنستنتج أن الإنسان في حالة الحب دائم التفكير و الهيام و الأحلام و الخيال و عندما يفكر فإنه ينظر إلى السماء
و عندما يكون مهموماً ينظر إلى الأرض و أفضل مشهد و منظر لمن يشكوا الهم أن يشاهد البحر فهو على مد البصر و ليس له نهاية ... نوع من شعور أن لا يكون مقيداً بين جدران تمنعه من أطلاق بصره إلى مالا نهايه و كأن روحه تريد الحرية من الهموم بالنظر إلى مالا نهاية
" وجهة نظري الشخصية "
************************************************** ****
بالنسبة لي السماء رمز الحرية و الإنطلاق إلى الأفق الواسع و التحليق مع الصقور الحرة لا قيد ولا حواجز قريب من القمر و النجوم حيث أنهم جيراني ... أسمو إلى العلو ميتعداً عن كل ضيق و ظلمة و قلق
و البحر بالنسبة لي ..
أحب أن أتواجد فيه و قت الغروب و الشروق و الإستجمام .. أجلس بقرب أمواجه و أنظر نحو الشمس
أحب الجلوس في المنطقة التي بين نهاية الموج و الرمل الجاف و أتكيء ماداً قدماي التي تداعبهما الأمواج .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
" ... فقلت لها دعينا نتفق على أنه في ليلة 14 و 15 ننظر إلى البدر في الساعة 00 : 9 م في نفس التوقيت فنكون أنا و أنت ننظر إلى القمر حينها "
" قلت : لقد رأيتك قبل قليل و إنني خائف من أن يراك غيري ....
قالت : متى رأيتني ؟ و أين ؟
قلت : أليس الليلة ليلة 14 ؟
قالت : بلى !!!
قلت : إنظري إلى وجهك المنير في السماء ...
قالت : أتضحك علي ؟؟ !!!
قلت : لا .. أليس القمر الليلة في السماء ؟
قالت : موجود في السماء
قلت : فهذا هو وجك "
تقبل مداخلتي المتواضعه
أشكرك