[align=justify]

بقلم ،، دانيـال


شكراً لإختياركم لنا !

الشعار الرنان الذي تمتاز به الشركات الخدمية بجميع أنواعها المحلية والعالمية بشكل مُجمل ليجلبوا لهم الكم الهائل من العُملاء لإستنزافهم حتى النخاع يتمثل دائماً في - شكراً لإختياركم لنا ، نحن الأفضل - في حين أنها في الحقيقه تقوم بالخطوة الأولى في إستعباد الأفراد.

يتخبط المواطن بين هذا الكم الهائل من هذه الدعايات والإعلانات التي تُغازله وتُغريه من كل جهه حتى يصبح أحد - مُعتقليها - إن صح التعبير هو نتيجة ركود ونوم المسؤولين في ( جمعيات حماية المُستهلك ) عن حماية المواطن من هذه الحملات الشعواء التي يقودها الخُبراء المُحركين لتلك الشركات الوهمية في مصداقيتها.

في حين تقوم كمثال شركات الكهرباء في إصدار فواتير مُبالغ فيها إلى حد يُشبه الجنون وأيضاً كما تقوم به قطاع الإتصالات أمثال الإتصالات السعوديه وموبايلي وزين بإستنزاف جيوب المواطنين في سبيل تلك الخدمات السيئة والرديئة جداً فلو أراد شخص الإستعلام أو الإستفسار من معلومه يجدر به الإنتظار مدة ما يقارب الـ 30 دقيقة إلى ساعه حتى يرد عليه شخص ما فما بالكم بالخدمات الأخرى التي تقدمها تلك الشركات ، وإيضاً هناك قطاع الطياران الذي يتمثل في الخطوط السعودية وناس وسما ، في تأخر رحلاتهم المحلية والدولية وسوء الخدمات التي يقومون بها وأيضاً أسعار التذاكر والرسوم التي في كل مره تتزايد بشكل خيالي ولا كأن سعر التذكره لوحده يكفي !

يجدر بالذكر أن ما ضربته مُجرد مثال لشركات ومؤسسات ( مشهوره ) ويوجد هناك شركات غير مشهوره تقوم بأخذ المشاريع الخدمية ( بالباطن ) ولا تقوم بأعمالها بالشكل المطلوب منها وكل هذا يحدث في غياب تفعيل دور تلك المؤسسات التي تعني بحماية المواطنين من الغش والخداع والنصب.

دمتم بألف خير ،،

[/align]