لو أننّا كلما نادى بنا الأذان و كَبَّر أدركنا كمّ أن الله أكبر
أكبرُ من الصعوباتِ التي قد تكسر, أكبرُ من العقبات , والأحزان الصغيرة
كمّ أنّه أكبرُ من خوفنا من الغد , وأكبرُ من المرضِ الذي يكاد يهلكُ من نحب ,
لو أننا نثقُ بذلك, وبقينا نردد وبين قلوبنا هموم تتضاءل أمامه؛
لما بكينا كثيرًا لضيق الحال , ولما شكونا بُعدَ المنال.