عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 05-03-2011, 05:04 PM
الصورة الرمزية الغازي
الغازي الغازي غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع
لن يفلحوا إن شاء الله


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


في البداية أعذروني على قسوة كلمتي هذه و أرجوا منكم أن تتقبلوها
إننا في فترة مواجهة بين شعوب و رؤسائهم
أناس ذاقوا المر و الجوع و الظلم و الإضطهاد و الفقر و البطالة في بلادهم ... فانطبق عليهم " كثرة الضغط تولد الإنفجار "
فانفجروا على حكوماتهم و صرخوا و هتفوا بالحرية و العدل و المساواة ... لأن حكامهم استغلوا مناصبهم في جمع خيرات بلادهم لأنفسهم و زوجاتهم و أولادهم و تركوا الشعب جائع فقير الحال معدم ضائع ما بين بطالة و فقر و ظلم و فساد فعاشوا الذلة و القلة !!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم برغم توفر الخير من الله تعالى الجواد الكريم أكرم الأكرمين..
فهاهنا نرى مظاهرة و هنا نرى قتل و هنا نرى صرخة و هنا نرى الدماء و هنا نرى جثث شباب في عمر الزهور في ريعان شبابهم ضحوا بأعمارهم من أجل شروق شمس الحرية و العدل و الأمن و الأمان لوطنهم الغالي عليهم ...

فتنة هنا و فتنة هناك و كل هذه الفتن من حولنا ...
فلنتوقف و لنستطرد قليلاً ..
إن أكثر طبقة من الناس التي تؤيد الحكام و التي ترشح الرئيس هم طبقة الفقرا و الطبقة المتوسطة أما الأغنياء فهم من ساعدهم الناس الفقراء و متوسطي الحال فلما جنى هؤلاء التجار الربح المنشود لم يساعدوا وطنهم بشيء ولم يردوا الشكر للمجتمع و للفقراء من مساعدة أو مد يد الخير للمحتاج و للأرامل و المطلقات و العجائز و المحتاجين للدواء و من هم في أمس الحاجة للمعونة بل أسرفوا أموالهم في الخارج في اللهو و المشاريع في تلك البلدان التي هي بلادهم و منشأهم و أصلهم و فصلهم و لم يساعدوا أبناء وطننا الذي ساعدهم ... فتراهم في وقت الحروب و الفتن هم أول الهاربين و أول من يحول حسابه للخارج حتى يكون في أمان ... قمة في الخذلان و الدنائة و الإستغلال و الطمع و الجشع و حب النفس لا يردون الجميل " طبعاً هذ الكلام ليس على كل التجار إلا ما رحم ربي "

لو تأملنا قليلاً في هذه الفتن التي تحدث لعرفنا أن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم قد أخبرنا بذلك و حذرنا منها
ولو فكرنا لبرهة لعرفنا أن وطننا محسود و أن من يتربص به كثير .. و الحاقدين عليه كثير
يريدون أن يروا أبناء وطننا مشردين متقاتلين ضد بعضهم البعض يسفكون دماء بعضهم البعض يتمنون زوال ديننا الحنيف القويم الذي يدعوا إلى العدل و السلام و الحق يريدون أن نحكم بالأحكام الوضعية و يريدون أن ننقلب على بعضنا إنهم يريدون أن يزرعوا في قلوبنا الحقد و البغض و الشحناء و يفرقون بين بعضنا البعض حتى نعيش التخبط و الفرقة و نتذابح و كأننا لسنا ببشر مثل باقي البشر .. يضمرون لنا الحقد و الشر و الضغينة كم يفرحوا عندما نكون في سوء حال .. و كم يستغلوا أقل هفوة منا و ينشروها على الإنترنت و التلفاز و الجرائد و الصحف الصفراء يشهون سمعة الدين و يسمعوننا كلمات تدعوا إلى الحماس و الهيجان تثير الفتن تضمر الشر و الكيد و المكر ... و بما أن هذه الفتن حصلت حولنا و بما أننا مستقرين الحال و لله الحمد و الشكر فإن قلوبهم تغلي و أكبادهم كما الجمر و يستنكرون و يقولون لماذا نحن في هدوء و رخاء و سلام فحينما فتحنا بلادهم بـ لا إله إلا الله محمد رسول صلى الله عليه و سلم و حينما طبقنا كتاب الله فينا و فيهم و جعلناه دستوراً للحكم و الفصل و العدل و بهكذا إنتصرنا على الأهواء و المضلات و الفتن و الشيطان منذ فجر الإسلام هاهم أعداء الإسلام من المشرق و المغرب يريدونها فتنة و حرب و دق طبول الحرب في أرضنا الطاهرة و هي الأرض التي أطعمتهم و سقتهم و آوتهم بأمر الله تعالى ثم هاهم اليوم يعضون على اليد التي مدت لهم و أكرمتهم بفضل الله تعالى ... فيتوعدون و يخططون و يستغلون عقول الشباب و الفتيات ...

إنني أحذر و أنبه أبناء وطني الغالي يا أبناء العروبة و الأصالة و الشيم و القيم يا أبناء الفضيلة و الشرف و الطهر يا أبناء الأحرار يا أبناء جزيرة العرب الطاهرين يا أحفاد الصحابة يا من قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إنما بعثت لأتمم مكارم و في رواية ( صالح ) الأخلاق ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 45
خلاصة حكم المحدث: صحيح

يجب علينا أن لا نسمح لهم بأن يستغلوا عقولنا ولا ننجرف وراء أهوائهم و أفكارهم الشيطانية التي تدعوا إلى الضلال و التفرقة فلسنأل أنفسنا قليلاً :
من هم ؟
و ما أصلهم ؟
و ماهي أصل أفكارهم و من أين منشأها ؟ .
و ماذا يريدون ؟
هل هم على حق ؟
هل هم الفئة الضالة التي أخبرنا عنها نبينا محمد صلى الله عليه و سلم أم لا ؟
هل رأيتم ما فعلوا بالعـ... ؟
هل نحن مثلهم أم مترفعين عما يفعلوه ؟
هل هم في فساد ؟
هل رأيتم شيوخهم و فضائلهم ؟
قارنوا بين شيوخنا و شيوخهم و ستعرفوا الحقيقة ....
نحن أهل السلام إن شاء الله هل تعرفوا لماذا ؟ لأن ديننا هو الذي صقلنا و غرس فينا أعظم القيم فوفقنا الله ببناء أعظم حضارة على مدى التاريخ ... فماذا عملوا هم ؟ هل لهم أمجاد مثلنا ؟ هل .. هل .. إلخ
سأخبركم ما يحصل في وقت الحروب و الفتن أحبابي في الله يا أبناء وطني الغالي :
* سيحدث القتل في " الأطفال - الشيوخ - النساء - الرجال " تخيل أن تشاهد جثة طفل صغير ملقى في الطريق
* أغتصاب النساء
* تدمير للمتلكات
* زوال الأمن و الأمان حتى أنك لا تستطيع أن تمشي في الشارع
* عدم توفر العلاج و مباني المستشفيات في أسوأ حال إما محروقة أو مهدمة
* جوع
* فقر
* الكل في حالة خوف و فزع
* سرقة
* لا كهرباء ولا ماء و لا طعام
و غيرها من الفظائع و الهول ... فلذلك إن لم يكون هناك نظام و إستقرار و أمن و أمان كما نحن فيه الآن بفضل الله تعالى في عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين فلن نعيش الحرية و لن نحس بطعم الحياة و السعادة... إن أكبر نعمة أنعمنا الله تعالى به هو ذاك الشعور بحد ذاته وهو شعور الأمن فإن زالت مشاعر الأمن من داخل الإنسان فلن يهنأ بعيشه ولن يتقدم و يتطور و يساهم في بناء الوطن و المجتمع ولن يمارس عبادته لله كما أمرنا الله و لن تستقر حياته ... و أكبر دليل لما أقوله إنظروا ما فعلوه في العـ... من قتل و تشريد و دمار فهم يضمرون لنا الحقد من أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

و لكننا نقول لهم أخسأكم الله تعالى و الله تعالى سينصرنا عليكم و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
فإن كنتم تريدون زعزة الأمن و الإستقرار فإن الله تعالى قيض لنا حكومة رشيدة قائدها " أبو متعب "
حفظه الله تعالى و أطال الله في عمره

اللهم أدم علينا نعمة الأمن و الأمان و الرخاء و الإستقرار
اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 05-03-2011 الساعة 05:16 PM
رد مع اقتباس