اقتباس:
|
وقد وصلت مهازل النصب على العاطلين إلى درجة أن فتاة جامعية (زي العسل) لم تتخط الثالثة والعشرين من عمرها ابتكرت طريقة عبقرية لبيع الأوهام على العاطلين، حيث افتتحت مؤسسة لتأهيل وتوظيف العاطلين مقابل رسوم تصل إلى ألفي ريال، أي أنها إذا جمعت ألف عاطل فإنها سوف تحصل على مليوني ريال!، والمثير أنها تطلب من كل مشترك في دوراتها أن يجلب أربعة مشتركين آخرين من أصدقائه، وأن يساهم في الإعلان عن مشروعها عبر الإنترنت كي ترتفع نقاطه وتزداد فرصه في الحصول على وظيفة جيدة، وقد استأجرت قاعة كبرى لإلقاء المحاضرات على هؤلاء المساكين (رغم أنها لم تتخرج من الجامعة بعد، ولكنه شيء لزوم الشيء أعلاه) هي تؤكد في كل محاضرة أنها ستمحو الفقر والبطالة من جدة بنهاية عام 2011، ثم ستمحو الفقر والبطالة من المملكة بحلول عام 2015!، علما أن المشروع الطموح للآنسة (أستيكة) لا يتوقف عند المملكة؛ لأنها تعمل بجدية لمحو الفقر والبطالة من العالم أجمع.. وأظنها محقة في ذلك لأنه بوجودها ووجود أمثالها سيتم محو العاطلين
|
المشروع هذا والفكرة ماعجبتني ولا اشتركت فيها ولا عندي فكرة عن مصداقيتها او نفعها ,,
لكن ابغى اضيف انه الفكرة اللي تعمل بها في مشروعها هذا ليست بجديدة وطبقت في شركات عالمية كثيرة منها شركة إدمارك العالمية
تشترك بمبلغ رمزي للغاية ومن خلال استهلاكك لمنتجات الشركة يكون لك ربح منها وعندهم مميزات كثيره طبعا
كثير من الشركات العالمية تعمل على هذا النظام واستفاد منها الناس
اما بالنسبة للمشروع المقصود بالمقال ( تكافل لحياة افضل ) اتمنىانه يكون مجدي ومفيد ونافع للجميع ويكون عندهم مصداقية ولو جعلوا بدايتهم بمبالغ بسيطة لكان افضل على الاقل في البداية