ويقال في الاثر بما معناه أن تضع لأخيك المسلم 69 عذراً فيما اقترفه من خطأ
فألم تجد له عذراً فقل أن هناك سببا آخر غير 69 لا اعرفه
فلماذا بعد كل هذا نتسرع في إصدار الاحكام ونغلب سوء الظن دائماً
فأحسن الظن بأخيك المسلم حتى يثبت لك يقينا العكس ثم فوض أمره لله وقل (( حسبي الله ونعم الوكيل ))
ومن أقسى ما يعتري المرء من الالم عندما يصيبه الظلم ويقف مدهوشاً لا استطاع الدفاع عن نفسه ودفع الظلم عنه ولا برء من تهمة التصقت به فحسبنا الله ونعم الوكيل
فالقضاة يتركون للمجرم بالدفاع عن نفسه وهو من ابسط حقوقه ولكن في حياتنا العامه اصدار احكام بسرعة البرق فحسبنا الله ونعم الوكيل
هذا والله نسأل لنا ولكم الهداية
والله من وراء القصد