بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه ..
ثُمَّ أما بعد :
فقد سبق لي أن قلت مِراراً و تِكراراً ما أنا بصدد أن أقوله الآن ، و ذلك من قبل كل هذه الأحداث التي تشهدها الأمّة ، ما يعني أنني لستُ محسوباً على أي طائفة سياسية كانت من كانت ، بيد أنني محسوباً على سيدنا و حبيبنا و قُرّة أعيننا ( مُحمّد ) عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ..
فعلى ضوء ذلك أقول مُتوكلاً على الله جلَّ في عُلاه :
في العام الماضي قلت في غير موقع ، و قلت و قلت و قلت حتى جفت حنجرتي ، و قولي كان ما خُطَّ باللون الأزرقِِ أدناه :
{:{ عمر بن عبد العزيز }:}
و إذا أحببتُ أن أثني عليه فلن أقول إلا : ( عمر بن عبد العزيز ) ..
فاسمه يكفي !!!
أحبّتي :
هذا الرجل تعلّمتُ مِنهُ الكثير ،، و لو أنَّ لي صوتٌ يُسمع لقُلت :
إنَّ على الدول الإسلاميّة أن تُصدر قراراً يُرغِم حُكّامها على أن يقرؤون سيرة ( رمز العدالة ) عمر بن عبد العزيز .. و ذلك قبل أن يتولّون مهام الحكم ..
و لائمي سيُلجم بعد الدخول على هذا الرابط :
http://www.islamdoor.com/k/9.htm
و أيضاً على هذا :
http://www.khayma.com/wahbi/Research...new_page_3.htm
((( بأبي و أمي أنت يا عمر )))
انتهى ..
**********
كان ذلك ما قلت ..
و اليوم ،، و نحن أمام كل هذه التطورات و الأحداث الخطيرة أقول :
إنني في قمّة الغضب ، لما قد باتت عليه أمتنا الإسلاميّة ، و والله أنني لستُ ( مطوّعاً / ملتزماً ) و لستُ بداعية و لستُ بذو منصبٍ يُذكر ، إن أنا إلا شابٌ صغيرٌ فقيرٌ مسكين ، و لكنها ثارت نفسي ، و نبض قلبي ، و لم أستطع أن أكتم هذا العراك الذي يدور في داخلي ، فأقسمت بالله ألا أصمت و كأنني شيطانٌ أخرس ، بل سأقولها في وجه كل حاكمٍ جائرٍ ظالمٍ لشعبه مُستبد :
( إنهُ ليس بينكم من يُمثّل دين محمدٍ ابن عبد الله عليه الصلاة و السلام ) ..
و من يقول خلاف ذلك فقد طعن في صدقِ رسولنا و سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ، فهو أخبرنا " بأبي و أمي هو " كيف سيكون حال أمتنا إذا ما طبقنا ما أمرنا به ، و ما يحدث اليوم في الدول الإسلاميّة ، ليس كذاك الخبر الذي أخبرنا به ، ما يعني أن دينه قد ضاع أو كاد ....
انتهى كلامي ..
(( و حسبي الله و نعم الوكيل )) ..
كتبه الفقيرُ لله : مونـّس القرني ..
و اللقب : " مطفر جداً "