تعلمون يا اعضاء البطالة انني اتعرض لهجمة شرسة من شرذمة فاسدة هدفها اسقاطي...لكنني لن اسقط....وسأتمسك بالجدار......
تعلمون بان هؤلاء الخونة يدسون السم في العلف.....ويسممون به البل.....لكي تنسدح في الخط وتسبب حوداث قاتلة.....
هؤلاء هم العملاء....وهذا هو ديدنهم ......يعملون ليل نهار للحيلولة دون حصولكم على فرصة عمل.....
اخواني اخواتي......
لقد تم توظيف المدعو (صليع) بوظيفة مسئول عن سيارات الوزارة وكان يقوم بسرقتها وبيعها للتشليح.....
وفي احيان كثيرة يأجرها على مكاتب العقارات....او يعطيها للمفطحين....لكي يتعلموا التخميس....وهذا يناقض المادة الخامسة من الحصة الاولى.....اللي يقول فيها استاذ عطية : يمنع منعا باتا استخدام سيارات الدولة في غير الغرض المخصص لها....
اي ان صليع خالف المادة الخامسة والحصة الاولى وخالف ايضا قوانين البلد....ومن المفترض ان يجازى بالايقاف لمدة يوم كامل وتحجز المركبة
وبالرغم من كل ماقام به زيدان (صليع) الا انه ابى (عساك البلى يابعيد) الا ان يعيث في الارض فسادا.....
فبعد التصرف الارعن الذي قام به تجاه اللاعب الدولي (ماتيرازي) على مرأي ومسمع من العالم.....قام بايقاف تعيين الوظائف للعاطلين...
حيث استفرد بالضعفاء من الباحثين عن الوظائف وكان ياخذ ملفاتهم ويولع بها الحطب لي يدفي صلعته.....
اما الاشداء واصحاب الاجساد المفتولة فكان يخشى من مواجهتها.....لانهم يصفقون على صلعته.....لذلك تم تطبيق قانون الغاب عندي في الوزارة....وكان يوظفهم بعد ان ياخذ منهم رشوة...وكل يوم يجيني المكتب وهو مدربي بصلعته ويقول انها رسوم....
لهذا استشرت البطالة في البلد ...و استشرت معها الواسطات....واصبحت الارصفة تمتليء بخريجين الجامعات.....
حتى قيل ان في احدى المدن كان الرجل يدور مكان لكي يلبق سيارته فلا يجد له مصفط من كثرة العاطلين الذين استحلوا الارصفة....
وبعد مرور الايام....وبعد ان لصق زيدان في المنصب...وبعد ان لصقت صلعته في الكرسي...تكونت لدينا معادلة حسابية وهي كالتالي:
صليع+وزارة+استغلال مناصب الدولة في اغراض خاصة=بطالة.
صليع + بطالة+واسطة=نزوح جماعي للعاطلين نحو الارصفة.
وبأخذ صليع كعامل مشترك في جميع المصائب
نقسم صليع على 1
وتنحل لدينا جميع المشاكل......
وتم فصله من العمل....ووضعه في المكان المناسب مع مهربين الاسلحة وحرامية الكيابل.....
وللحديث بقية....وسأواصل تعريتي لهذه الشرذمة من اعداء الوطن......وبالمرة اطالب بحذف معرفاتهم.....