كتاب الداء والدواء لابن القيم كتاب جدا رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بكل معنى الكلمة اتمنى من اللي ماقراه يقراه
هاذي مقتطفات من الكتاب
الداء والدواء (( ابن القيم الجوزية ))
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحسن البصرى : إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل .
قال بعض السلف : إذا رأيت الله يتابع عليك نعمه ، وأنت مقيم على معاصيه فاحذره ، فإنما هو استدراج منه يستدرجك به .
الترمذى حديث حسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيت الله عز وجل يعطى العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج )) .
قال بعض السلف : رب مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم ، ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم ، ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم .
صحيح مسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل أحدكم إصبعه في اليم ، فلينظر بم يرجع )) .
الترمذى حديث حسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة )) .
قال أبوبكر رضى الله عنه (( وددت أنى شعرة في جنب عبد مؤمن )) .وكان يقول (( إن لم تبكو فتباكو )) وكان يقول (( والله لوددت أنى كنت هذه الشجرة تؤكل و تعضد )) وقال وهو يمسك لسانه (( هذا الذي أوردني الموارد )) ويقول (( ليتني خضرة تأكلنى الدواب )) .
كان عمر رضى الله عنه إذا قرأ قول الله تعالى : إن عذاب ربك لواقع ، بكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه ، وقال لإبنه وهو في الموت ضع خدي على الأرض ، عساه أن يرحمني ثلاثا ، وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء ، وقال وددت أنى أنجو لا أجر ولا وزر .
كان عثمان بن عفان رضى الله عنه : إذا وقف على القبر يبكى حتى يبل لحيته ، وقال : لو أننى بين الجنة والنار لا أدرى إلى أيتهما يؤمر بى ، لا خترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير .
وهذا على بن أبى طالب رضى الله عنه وبكاؤه وخوفه وكان يشتد خوفه وبكاؤه من اثنتين : طول الأمل وإتباع الهوى ، وقال : فأما طول الأمل فينسى الآخرة ، وأما إتباع الهوى فيضل عن الحق ، ألا وأن الدنيا قد ولت مدبرة ، والآخرة مقبلة ، ولكل واحد بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل .
فيه عدة ابواب باب الدعاء*حسن الظن*
وفيه رؤيا للرسول مؤثرة الكتاب يجنن