[mark=#000000]
"غِرآر الصَمْتْ"
يحذو بنا الصمت لـ لغة العقلاء ورزن الفكر ،
ويتنفس جمآل الحكمه لـ أفوآهـ تأبى لفظ خرار الكلآم ،
كما يقول رسول الله " من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت"
وقال علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه: "إذا تم العقل نقص الكلام"،
وقال: "بكثرة الصمت تكون الهيبة"
قد يطول مقآم الصمت وطول رؤيتنا له ،
فهل الالتزآم بالصمت حين نستحدث الصمت بلآغه ..؟
سآقرأ مما يمر حولي ترى بعيون النآس صمتاً لا معنى له ،
ليس معجله بالنظر لهم، بل ينحني للصمت لا للتعقل وليس رزآنه ،
ينثري بالصمت برودة للمشآعر وعدم فهم مما قد يطري على صمته ،
سأخذ منحنى آخر أو مثلاً ، لزوجين قد إرتبطا حديثاً ،
الزوجه تبآدله ألذ وأعذب الكلام ،
وهو رسم على محيآهـ صمت لا معنى له ،
قد يبتسم وقد ينطق كلمه وأخرى ويعود لصمته مسرعاً،
ليغطي على الحيآهـ الجميله غطآء أسود يفصل حيآهـ صآمته ،
ويكون أيضاً علآمه للتعجب حين ينطق خرآر الكلآم ،
ليوحش أجمل الكلآم عبثاً ماينطق،
ويستطش غضباً لـ أقل الاسبآب برفع صوته على من يكون بليغ الصمت،
فـ يزن الاخير عقله لينطق الحق بـ لغته ،
وأرى علآمآت أخرى قد أستوحدت في نفسها ،
حين يكتب أقل الكلام ليظن بنفسه أنه أحكم الكلآم ،
ولكنه يكون لغه غير مفهومه لمن يستمع له ،
فيخطئ الاخر بالفهم ويتربص الاول بـ أعقد الكلام
"أخيراً"
"جميل هو الصمت في موضعه وبليغ في حكمه"
"وسيء في أجمل خلآصه"
[/mark]