يازينتس من أيااااام وه بس أتذكر حديقة الحاره كل بزران الحاره يطلعون بعد الغدا وتشوفون كلن مدحدر على الحديقه ونلعب ونستانس مع الشايب حارس الحديقه الله يرحمه توفي أبو لحيه حمراء أتذكر إذا جاء المغرب والجو يلفح من هبابه ونسناسه نطلع للبلكونه نفرش فرشتنا وتلفزيونا وأمي تصالي هالبزران الله يمتعه بالصحه ويطول بعمره إذا جاء رمضان يسوون شبابنا عزبه ويطلعون ماتبقى من اكل رمضان من المغرب إلين أخر الليل أما عيد الأضحى نروح نعيد عند أبوي عند ذوده ونذبح الذبيحه وأنا أتولى غسيل الكرشه والمصاريين كنت ذربه وسنعه من بعد كم بقصه من أمي ومن كم خيزرانه أخذته أختي الكبيره كانت هاديه وماتويز برا الشارع أبد أما أنا عكسه ماخليت عايرن إلا أشرفت عليه وشررررريه وشوشتي طاريه والمحازم مفكوكات وحافيه لكن الوضع تغير بعد ماكبرنا يالله عليك يابدر كم مره أتهاوش معه ومره معط شعري ومسطن بالأرض أتذكر أختي العوده إذا رحنا المدرسه أمي تعطيه ريالين وأنا ريال عشان إذا رجعنا الظهر نمر على بقالة الرقيبه وتعطين نص ريال من اللي معه وأتذكر أختي تحملت مسئوولية أخوتي التؤام كانت لابسة عبايه بسنة رابع وأنا بثاني وأخوتي أصغر من بالرووضه كانت تمسكهم بايديهم ياحوبيلهم ربي يخليهم لي وأتذكر كان في الجو طير العقاب كبير محلق بالسماء ومير حنا راجعين من المدرسه إلا أخوتي التؤام توزوا داخل عباية أختي خايفين من العقاب يحسبونه يشيل العيال الصغار لي عوده مع سطح بيتنا ومع حوش النخل