عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 16-03-2011, 07:49 AM
الصورة الرمزية متفائل بدعاي ربي
متفائل بدعاي ربي متفائل بدعاي ربي غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: بإذن الله في قلوب من أحبهم ويحبوني آمين
المشاركات: 4,232
معدل تقييم المستوى: 10881589
متفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداعمتفائل بدعاي ربي محترف الإبداع
الدعاء والاجابه قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

بسم الله الرحمن الرحيم
الله يوفقكم وييسر اموركم ويسهلها والله يفرج همومكم وينفس كرابتكم ويحقق لكم ماتتمنون
آآميين آآميين
قال تعالى( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

عن الحسن في قوله عز وجل: {ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قال: اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله عز وجل أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله - أخرجه الطبري في تفسيره (2/94)، والطبراني في الدعاء (9).

وقال أبو الدرداء

من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له، ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له (شعب الإيمان)



وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ كما في الجواب الكافي صـ 19-20مبيناً آداب الدعاء:

وإذا جمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب، وصادف وقتاً من أوقات الإجابة الستّة، وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر

وصادف خشوعاً في القلب، وانكساراً بين يدي الرب وذلاً له وتضرعاً ورقّة، واستقبل الداعي القبلة، وكان على طهارة، ورفع يديه إلى الله، وبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم ثنّى بالصلاة على محمد عبده ورسوله r، ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله، وألحّ عليه في المسألة، وتملّقه ودعاه رغبة ورهبة، وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدّم بين يدي دعائه صدقة ـ فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً، ولاسيما إذا صادف الأدعية التي أخبر النبي أنها مظّنة الإجابة، أو أنها متضمّنة للاسم الأعظم

وعن وهب بن منبه قال: مثل الذي يدعو بغير عمل، مثل الذي يرمي بغير وتر - أخرجه ابن أبي شيبة (7/39)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/53).
وعنه قال: من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته - جامع العلوم والحكم (1/275).

وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول: إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا.
ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء.
ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب - شعب الإيمان (2/54).

اخواني يجب ان نكثر الدعاء فلا نكل ولا نمل فقد استجاب الله لابليس
فكيف بنا ونحن عباده الصالحين الذين ندعوه في كل حزة وحين

عن ابن عيينة قال: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ} [الحجر:36، 37] - شعب الإيمان (2/53).

وقال بعض العباد: إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه، ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال - مدارج السالكين (2/229).
وقال بعض العارفين: ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق - الإحياء (1/554).
تجميع متفائل بدعاي ربي
والله يوفقكم وييسر اموركم ويسهلها والله يفرج همومكم وينفس كرباتكم والله يحقق لكم ماتتمنون آآميين آآميين



رد مع اقتباس