لم تتوقَّع سيّدة سعودية بأنه وبعد التحاقها بالعمل في إحدى الشركات الوطنية الكبرى المتخصصة في الألبان والأغذية، وتتخذ من محافظة جدة مقراً لها، سيتم الطلب منها بضرورة الخروج مع رئيسها المباشر الذي يحمل جنسية باكستانية في مناسبة غداء عمل!.
تقول السيدة السعودية في شكوى تلقتها "سبق": "رفضت ورفض زوجي هذا الطلب، ولم نكن نعلم بأنه سيكون الإشارة الأولى لبدء التعسف الوظيفي ومسلسل التطفيش"، وتشير الموظفة التي تحتفظ "سبق" باسمها وطريقة التواصل معها، إلى أنه جرى تطفيشيها في العمل والضغط عليها طوال فترة عملها التي وصلت إلى نحو عام كامل، تم في نهاية ذلك طي قيديها؛ بحجة أن العقد سنوي".
وتكشف الموظفة أن السبب من وراء طوي قيدها يأتي نتيجة حملها ومخاوف الشركة من تكاليف علاجها وولادتها حسب شروط العقد، مُؤكِّدة بأنها لجأت للجهات المختصة، ورفعت شكوى ضد الشركة شرحت من خلالها المضايقات التي تعرَّضت لها، وطريقة إنهاء عقدها دون أي مبرّر أو سبب.