هذي القصيده اعجبتني كثيرا
وهي للشاعر بندر العتيبي
والد الصحفي نايف بندر
ساعة ركبنا فوقهنّه مقفيّن = جاني بطرق الثوب ناسي عباته
رد السلام ومدّ لي كفّه الزين = يحوز عني ما بدا من صفاته
الوجه كنّه والنحر والذراعين = لون الحليب اليا انعزل عن رغاته
وجدي لو ان الوجد ماله براهين = ان ما تهيّت للبنادم مناته
وجود راعي هجمة ٍ حاله شين = ردّنه الأشوار دون اشهواته
يبا الربيع ومشغلينه هل الضين = لين ان ذوده شان والوسم فاته
على عشيرن خابره في اول الحين = يمدي مقاسيمه من الله جاته
أمّا رمنـّه في قصور وبساتين = وألاّ عليه الوقت دارت رحاته
طرشّت له وارد ثمان وثمانين = سوّاه من سوّاه واحسن سوته
البهبهاني ما اشتغل غير تمرين = اللي حدود المملكه مانعاته
فوقه من العتبان من يقضي الدين = قرم ٍ تسدّك فزعته عن وصاته
اليا كفخ له كنّ حس القزوزين = هدير هرشن في مراح أمّهاته
ملفاه ما ينعاق ربعن مسميّن = فراج ولاّ عند مقحم مباته
رجالهم تلقاه في العسر واللين = ما سال عن فقره ولا عن غناته
ممتاز في الدنيا وممتاز في الدين = وأخير ما عند البنادم صلاته
تحرّ مردود الرساله نهارين = والثالث أخذ العلم منهم وهاته
وان كان ما يدرون عن داعج العين = راحوا محابيس الهوى مع قضاته
وشلامتكم