[frame="14 98"]
لمن يريد النجاح
هل تريد أن تكون ناجحا في عملك؟
هل تريد أن تكون ناجحا في علاقتك مع أهلك؟هل تريد أن تكون ناجح في حياتك؟
إذا أردت ذلك فتعالى نسبح سويا في مسببات النجاح وكيف نحصل على السعادة وعلى النجاح...أهم تلك المسببات بل هي المسبب الأوحد الذي سوف يقودنا بمشيئة الله تعالى إلى الخير والفلاح وبلوغ السعاده في الدنيا والأخرة هو القرب الي الله سبحانه وتعالى
نعم القرب إلى الله والوصول إلى رضاه سبحانه وتعالى هو الطريق الي النجاح قال تعالى"(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.
إذاً طريق النجاح هو السير على الدرب المؤدي إلى طاعة الله ولو فعلا ابتغينا مرضاة الله تعالى في كل عمل نؤديه لكان هو الخير بعينيه ولوجدنا أن الله سهل لنا وذلل لنا كافة الصعوبات وأود أن أسوق شيء حدث لي فعلا وهو أني أقدمت على أن أتزوج وكنت فعلا أبغي أن أعف نفسي ولم أكن أملك المال الكثير لكن سبحان الله وجدت أن الله أكرمني من حيث لا أحتسب وسهل لي الزواج وأكرمنى ويسر لي أموري فنصيحة أحب ان أوجهها لكل الشباب أن تجعل مرضاة الله هي هدفك الأسمى وأن تنوي بكل عمل تعمله وجه الله تعالى وسوف تجد بإذن الله كل شيء ميسر لك وسوف تجد الأبواب تفتح لك بمشيئة الله تعالى وأهم شيء أحب أن أنوه عليه أن هناك فرق بين التوكل والتواكل فقد مر على كثيرمن الأخوة تاركين العمل بدعوى التفرغ للعبادة ويقول أنه متوكل على الله ...هذا تواكل بل يجب أن نعمل ونكد مع التوكل على الله .
فيجب ألا نكون عالة على أحد ونسعى للعمل والكد من أجل النجاح ونضع نصب أعيننا الهدف الأعظم وهو رضا الله عنا والوصول إلى جنة النعيم.
...مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
في حياتهم العملية والعلمية...[/frame]