ماأجمل تلك اللحظة التي يرن بها هاتفي لأرى أنك أنت المتصل .. عندها كل الشوق الذي سكن قلبي تحوّل إلى صمت لا أستطيع البوح بشيء إلاّ أنني أريد أن أسمع صوتك... عندما أتحدث إليك وقتها أشعر بصوتك وهو ينتقل إلى داخلي يخترق أضلعي ليصل إلى أعماقي بكل قوة.. وأنا أكون بوقتها في أقصى ضعفي لا أقوى على فعل شيء ولا النطق بأي حرف ... أرجع لأسترجع بعض قوتي لجمع حروف أنطق بها لك .. أحبك والله أحبك... ها أنا ياعمري وياحبي الغالي أقولها لك فأنا فعلاً أحبك وسأبقى على ذلك حتى ينتهي عُمري ويأخذ الخالق أمانته... فقلبي قد عهد على إخلاصه لك وعلى أنه لايرى غير صورتك وعيونك التي أجد بينها الآمان والحناآن.. أتشوّق لأكون بين ذراعيك وأن أرتشف من حبك قطرآت قطرآت فأنت نصفي الآخر... لا تعلم سعادتي عندما أسمع ضحكاتك التي كنسمات الهواء تداعب خلجات مشاعري وأكون في سعادة أكبر عندما أصبح أنا سبب ضحكاتك تلك... ها أنا أمد لك يدي لتأخذني لعالمك أو لتأخذني إليك فأنت عالمي.. فأنا أصبحت أعشقك بجنوون ... : نصفك الآخر...