كل أناءً بما فيه ينضخ
وهذا الوضع في بلدنا أصبح طبيعي جداً . فالواقع المرير الذي يعايشه غالبية أهل البلد
في الوقت الحالي أنما هو بداية الوضع للتحول ألى شعب وبلد أشبه بالوضع الصومالي
من تشرد وجوع وفقر وعمليات سطو وقتل هنا وهناك أو الوضع الأمريكي الرأسمالي الذي
ينقسم فيه الشعب ألى طبقتين أما غني أو فقير وهذا أيظاً وضع ثبت فيه حسب تجارب الخبير
الرأسمالي الأمريكي بأن في كل دقيقه ما يقارب ( 6 ) عمليات سطو مسلح أو سرقه أو
أو غيرها وفي كل دقيقتين تقريباً عملية قتل داخل مدنهم و شوارعهم . فأحد الوضعين قادم
لا محاله مادمت تظنون و تعتقدون أن هذا الوضع الحالي هو قدر ومقدر علينا ومن ظن أن
هذا قدر أو مقدر علينا فأنه بذلك يتظلم على رب العزه والجلاله وعليه الأستغفار لأن الله لا
يظلم أحداً . فبيمينكم زرعتم وبيساركم حصدتم