رئيس تحرير صحيفة سبق الأستاذ محمّد الشهري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد:
إيمانًا منا بالدور الذي تقوم به سبق من نشر هموم المواطنين ومطالبهم للعلن، متخذين من منبركم نافذة ليرانا ولاة الأمر منها ويلبوا مطالبنا ويسمعوا صوتنا عبركم، كما لا نغفل مصداقيتكم التي عودتمونا عليها، ومهنيتكم التي يعرفها القاصي قبل الداني.
فإننا نحن المتقدمون على ديوان المظالم (المرتبة السادسة) ممن وصلوا للمرحلة النهائية وعددنا 735 للمفاضلة على 402 وظيفة، نبعث لكم هذه المعاناة آملين منكم نشرها بأسرع وقت ممكن فقد مللنا الإنتظار لمدة تسعة أشهر.
سآخذكم ياسيدي الكريم معي في رحلة بدايتها كانت يوم أن تقدمنا لتلك الوظائف يوم الإثنين الموافق 16-7-1431، كما أعلنتم على هذا الرابط:
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=11875
ثم ما ان لبثنا فترة حتى أعلن ديوان المظالم عن إختبار تحريري لجميع المتقدمين الذين تجاوزوا العشرين ألف، وتجاوزناه بحمد الله.
بعدها بفترة ليست بالقصيرة تم الإعلان عن مقابلة شخصية لكل من تجاوز الإختبار التحريري (السابق)، وكل هذا تم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وهذه المقابلة مكونة من عدة لجان وكان كل شيءٍ على مايرام.
بعد ذلك أتى الإختبار التخصصي (لأصحاب المرتبة السادسة) الذين كما أُعلن أنهم ثلاثة آلاف متقدم أو يزيدون، ثم وأخيرًا أعلن ديوان المظالم عن قبوله لـ 735 السابق ذكرهم لعمل مفاضلة في ديوان الخدمة المدنية، مع أنهم ذكروا سابقًا أن وظائفهم هي مسابقة وليست مفاضلة ؟؟ فكيف يفاضلوا بيننا وهي مسابقة ؟؟
المهم أنه طُلب منا تعبئة الاوراق وإرفاق المؤهلات لتقديمها للخدمة المدنية كما جرت عادة المفاضلات، وذلك بتاريخ 25-2-1432، ومنذ ذلك الحين ونحن نتصل إما بديوان المظالم أو ديوان الخدمة المدنية، ولامن مجيب بعضهم يقول أسبوع والآخر اسبوعين، ومر شهرين !!!، وكأننا نطلب منهم عونًا أو صدقة ؟؟
علمًا أن أصحاب المرتبة الرابعة الذين تقدموا معنا بنفس اليوم استلم الأساسيين منهم وظائفهم، ثم نزلت دفعة إحتياط، ونزلت الثانية، وهاهي الدفعة الثالثة في الطريق !!!
ونحن ليس لنا مجيب؟؟
نعلم أننا أطلنا، ولكننا نطالب نحن المتقدمون، أن يتم توظيفنا جميعًا أسوةً بزملائنا أصحاب المرتبة الرابعة، فنحن الـ 735 نخبة المتقدمين من الـ 20 ألف الذين تقدموا،كما أن أغلبنا تكبد الخسائر ذهابًا وإيابا من الرياض وإليها، لكل مقابلة أو إختبار، بل والكثير منّا ترك وظيفته في القطاع الخاص، والآخر فاتته بعثة وذاك أجّل الدراسة، ظنًا منهم أنهم سيتوظفون مباشرة، وأنها مسابقة كما أعلنوا !!
أيضًا عددنا ليس بالكبير، لكنه يساهم بشكل فعال في كبح عجلة البطالة، التي يسعى خادم الحرمين بكل جهده لحلها فجزاه عن الجميع خير الجزاء، فوالله أننا لنعلم ويعلم الجميع أن والدنا عبدالله لو علم بمشكلتنا لن يتأخر ولو لدقيقةٍ واحدة في حلها، فهو يحملنا في قلبه أينما حل وأرتحل، ولكن إلى الله المشتكى.
نقول في نهاية رحلتنا التي عنوانها (9 أشهر من المخاض ولم تولد الوظيفة بعد)، أنه إنطلاقًا من إرادتنا بأن نخدم هذه البلاد الطاهرة ونقوم بواجبنا إتجاه مليكنا ووطننا فإننا قد أنشئنا قبل أيام صفحة على الفيس بوك بعنوان:
وقد أرفقت صورة الدعوة التي وضعها ديوان المظالم للتقديم عليه وتتضمن: عدد الوظائف وتاريخ التقديم والمسميات..إلخ
هذا ونسأل الله عز وجل أن يجعل تلبية مطالبنا على يديكم، وأن يثيبكم جزيل الثواب.
_______________
هذا نص رسالتي لصحيفتنا الغالية سبق، كذلك إتصلت على المسؤول عن الصحيفة، قبل دقايق وقلت له، ووعدني إنه يشيك على الرسالة وإن شاء الله يهتم بالموضوع
والله يوفق الجميع