عرض مشاركة واحدة
  #15 (permalink)  
قديم 04-04-2011, 12:38 AM
الصورة الرمزية دآنيال
دآنيال دآنيال غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: لا أعلم
المشاركات: 730
معدل تقييم المستوى: 21474866
دآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداعدآنيال محترف الإبداع

[align=justify]

تحية طيبه وبعد ،،
1- هل لهذا المبدأ الذي يتبناه علاقة في ما توارثه من قيم ومفاهيم, أم أنها هي طبيعة الرجل حقيقةً, أي ما هي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يرفض فكرة عمل المرأة وهو عاطل عن العمل ..؟!
صعب هو إيجاز الأسباب أختي في عدة نقاط ولاكن الرجل الشرقي بطبيعته يمتلك قيم ومفاهيم مُتأصلة وتجري في عروقة بشكل عام مفاهيم الرجل ذو الكرامه الذي لا يرضى أن تصرف عليه أمرائته أو أخته ليس لإنها أقل منه بل لأن الموقوف عليه وما شرعه الله عز وجل بأن الذكر هو من يجب عليه أن يمتلك زمام الأمور المعيشية لاكن- الرجل في العصر الحاضر - تحيط به ألاف الأسباب التي تقصم ظهره ولا يعرف لأي شيئاً يجب عليه أن ينتبه له ، بالنسبة للرجل يرفض فكرة عمل المرأة قد يكون جزء من السبب ما ذكرت أعلاه والأخر هو الخوف عليها وتتعدد الأسباب بإختلاف سلوك الأشخاص فقد يأتي شخص وليس لديه أية مشكله هو وزوجته يعملون ويتقاسمون كل شئ ، وأخر لا يرضى بذلك وتعدد الأسباب بإختلاف الأشخاص.


2- لأي مدى وصلت أضرار البطاله ؟! وهل طالت جوانب اخرى بأضراره ؟!
الإجابة على السؤولين هو الفهم الخاطأ لمعنى البطالة وقد ذكرت في أحد جوانب موضوع سوآلف بقلم دآنيال ، معنى البطالة الحقيقي ، أما لما هو حاصل من سوء فهم لمعنى البطالة فبكل تأكيد قد طالت أضراره لدرجة الأشخاص المعنيين إلى الإنتحار.


3- هل يحق للرجل منع المرأة عن العمل لهذا السبب ؟!
تختلف الأحداث والحالات وسلوك الأشخاص ولاكن بشكلاً عام لو كان الرجل لدية الإستطاعه بتحمل مصاريف الحياة فله كل الحق في أن يمنعها أو لو فرضنا أنه لا يعمل فليس لديه أي حق بأن يمنعها بل بالعكس يجب عليه الوقوف إلى جانبها ومساعدتها ، فالحياة والزمن تغير عن السابق وما الحياة الزوجية إلى مشاركه وتعاون.


4- لو كان الأخ لا يملك حق التحكم في اتخاذ قرارات تخص أخته وكان هو يرفض عملها لكن أمه أو والده يقبل بذلك وتوظفت رغماً عنه هل هذا يؤثر سلباً عليه كرجل أولاً وكفرد غير سوي ثانيا ً..؟
الأخ وفي الأساس يعتبر ولي أمر الفتاه لو سمح الله وتوفى الوالد وهو ينظر إلى أخته كسند له وعرضه وشرفه وبذلك لو فرضنا أنه أصدر قرارات فهو ليس لكره شخصي أو شئ ثاني ولاكن من خوف قد يجول في باله ، ولاكن وإن حدث ما ذكرتيه بالأعلى فأنا أجزم بأنه قد يؤثر عليه نفسياً لدرجه قد تتحول فيها المشاعر إلى كره وحقد يندفن فيالعقل الباطن.


5 - لماذا لا يقبل الشخص ان يكون بائعاً في حلقة الخضار .. أو غيره من الأعمال الحرة ؟!
تختلف المفاهيم السلوكية في الأشخاص كما ذكرت بالأعلى ، ولاكن قد يحصل ما ذكرتي نظراً لتطور الإنسان ونظر الشخص لأصحابه وهم يعملون في أماكن ومراكز مهمه فلا يرضى بذلك لإستشعاره بأن هذا العمل لا يصل إلى مكانته ، وأن مكانته أرفع من ذلك ومن جهة أخرى قد يريد شخص العمل في هذا المجال ولاكن مُتطلبات الحياة أقسى وأقوى من أن يمارسه.



- المرآءه في نظري هي كائن شبيه بالرجل يُفرق بينهما الشكل الظاهري ولاكن لا يوجد فرق باطنياً ( أقصد روحياً ومعنوياً ) من الداخل ، ولقوة تأييد الله للمرآءة وعدم إنقاصها حقها وأنها تمتلك من القوة ما تستطيع به أن تقارع الرجال أرجوا بأن تُدققي في قول الله تعالى : (( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )). لاحظي في بداية الأيه " ضرب الله مثلاً للذين آمنوا إمرأة فرعون " هنا ضرب الله مثلاً للذين أمنوا " جمع " أي بقسميهم ( الرجال والنساء ) وجعل الله أمراءة فرعون مثلاً وقدوه للرجال والنساء جميعاً.


قد أكون وفقت وقد لا ولاكن على أية حال شكراً لك أختي على الموضوع الطيب ، وأهنيك على تفكيرك ،،
[/align]

رد مع اقتباس