عندما يشبّه شبابنا المهندسين بالنساء
نقول له النساء هن تاج على رؤوسنا ونفتخر فيهن
هم أمهاتنا هن أخواتنا هن بناتنا هن زوجاتنا
نقول له أليس من أنجبتك أمك إليست لك أخت أليس لك ابنة أليس لك زوجة
بكلمتك تلك شكلك لاتعير النساء اهتماماً في حياتك
نقول له أما سمعت أن رجل جاء الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
وقال له :يارسول الله من احق الناس بصحبتي ورعايتي ؟؟؟ فقال الرسول :امك
قال ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال :ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال ثم من ؟؟؟؟!!!
فقال الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم :ابوك
ومن هنا يتضح مكانة الام في الاسلام بقول الرسول
امك ثم امك ثم امك ثم ابوك ....
أليست الأمهات هم من النساء ياسيادة الوزير
فعجبي من كل مسؤول يتطاول بألفاظه كيفما شاء أصبح الشاب السعودي
في دائرة المنبوذ بمجرد مطالبتة بحقوقة المشروعة
سيادة الوزير تلفّظ على المهندسين وغيره أتهم الشاب السعودي بالكسول
أصبحوا يتطاولون بالألفاظ على الشباب السعوديين
ألم يواكبوا
عصر التحضّر والتطّور في إبداء الرأي والرأي الآخر
كأنهم عائشين في العصور المغبرة الضرب بيد من حديد لكل من يخالفهم
في الرأي أو لكل من يطالب بالحقوق المشروعة
بإمكان إخواننا المهندسين يرفعون علية دعوى في المحكمة لألفاظة التي يقصد منها
الاهانة لأن هذا مبدأه في المرأة
علماً بأن النساء هن تاج على رؤوسنا كما ذكرته أعلاه
وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل متسلّط