السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد أخذت مني الأفكار و قتاً طويلاً تسرح بي يميناً و شمالاً . . . كيف سيكون الفراق بين الأحبه ؟ ؟ ؟ و لماذا يفعل بنا الفراق كل هذا الفعل ؟ ؟ ؟ و كيف سيكون وقعه على الأنفس الرقيقه ؟ ؟ ؟ . . . أسئلة كثيرة مرت بخاطري عن هذا الأمر الذي كلما مر طيفه عليك تهرب من واقعه و حقيقته !! !! !! إذا عرفت شخصاً في هذه الدنيا و أعجبت به و أنت لم تره أبداً و لكنك قرأت له الكثير و أعجبت بكتاباته فهل يعني ذلك أنك أحببته أم أنك تكن له فقط مشاعر الإحترام لشخصه المحترم أم تتمنى أن تلتقي به في أقرب فرصةٍ تتاح لك للقائه و تحقق مالم يخطر على بالك و لم تصدق أنه حدث هذا اللقاء و كيف حدث ؟ ؟ ؟ أمرٌ محيرٌ بالفعل يشتت الذهن . . يبعثر الأفكار . . يزلزل النفس الضعيفه اللتي لا تقوى على تحمل تلك الكلمة الصعبة وهي (( الفراق الصعب )) . . . سألت نفسي هل تسطيعين معايشت تلك الكلمة و تتكيفن معها إذا ما حصل معك ذلك الفراق الصعب . . المرير . . العسير ؟؟؟ ردت نفسي و هي تتنفس بقوه و بخوف من ذلك الموقف لا . . لا . . لا أستطيع تحمل الموقف الذي سيأتي بمشرطه و يشق صدري و يتغلغل داخله و ينتزع كل مشاعر المحبه و الشوق و رقة و جمال الإحساس المتبادل بين الطرفين . . . بدون تخدير و لا رحمة و لا شفقة على هذا القلب الحنون العطوف الذي أبدع في سماء الأوفياء و جال في فضاءات الأحبة و أجزل في عطائه لهذا الإنسان . . . فلن تصبح يا قلبي الكبير إلا حزينٌ مكسور و مجروح ولن تندمل جراحك مهما بحثت لها عن دواء و لن تلقى معين لك على ذلك في هذه الدنيا سوى واحدٌ أحد . . فردٌ صمد . . لا والدٌ و لا ولد . . . هو الذي خلقك و أوجدك فهو الذي سيسليك و يطمئنك بذكره و يمدك بقوة الصبر على البلاء و يهديك إلى ما فيه صلاحك . .. . .. . آآآآآآآه يا قلبي لا تحزن فإن الله معك . . . أعذروني أخواني و أخواتي على هذه الخاطره المريره التي أشعر بها في داخلي و وجداني و أتمنى من الله أن لا تصبح حقيقة و أبتلى بها و ربنا يقدرني و يصبرني عليها . . . و دمتم بصحه و سعاده . بـقــلـمــي