تأسيس تكتلٍ فاعلٍ يسعى إلى الدفاع عن حقوقهم
المتقاعدون في السعودية يتفوقون على الموظفين بجمعية تمثلهم مدنياً
مكة المكرمة - خميس الزهراني استطاع المتقاعدون في السعودية كسب الرهان أمام الموظفين النظاميين من ناحية تأسيس تكتل مدني فاعل يسعى إلى الدفاع عن حقوقهم وتطويرِ حياتهم، فكانت "الجمعية الوطنية للمتقاعدين"، لكنـّها لم تتوقع هذا الحجم من إشكاليات حياة ما بعد التقاعد.
وظهر أول أشكال العناية بالمتقاعدين حكومياً في بواكير الأربعينات الميلادية تحت مسمّى المؤسسة العامة للمتقاعدين.
وفي حين ارتفع عدد المنتمين لسجلاته تصاعدياً، فإنهم لا يزالون يتوارثون إشكاليات جادة في مجالات التأمينِ الصحي والسكنِ وتحسينِ الوضع المعيشي.
والتفتت السعودية إلى شريحة المتقاعدين بجملة من التشريعات الهادفة إلى تحسين حياة المتقاعد وأسرته، بينما امتيازات أسرة المتقاعد لا تتأثر كثيراً في حالة وفاته.
وتقدر أعداد المتقاعدين في السعودية من مدنيين وعسكريين رجالاً ونساء بستمائة ألف متقاعد، إلى جانب ثمانمائة ألف من المستفيدين من أسر المتقاعدين المتوفين.
في السعودية انتبه القطاع الخاص غالباً والقطاع الحكومي نادراً إلى المحتوى المعرفي والخبرات العملية الموجودة في جماجم المتقاعد.
وتمّت الاستفادة من بعضِهم ضمن نظام إعادة التوظيف وهو ما شكل لهم دخلاً مادياً إضافياً، ومع ذلك لا يزال المتقاعد يتوقع مزيداً من العون.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/23/146474.html