التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مؤخراً، اثنين من الخريجين يمثلان خريجي كليات المعلمين (دفعتي 1429 و 1430هـ)، حيث نقلا له نيابة عن زملائهم من خريجي الدفعتين التعازي القلبية الحارة في وفاة شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز -رحمها الله-، وشرحا له معاناتهم خلال ثلاث سنوات مع البطالة دون أن يتم تعيينهم.
واستلم خادم الحرمين منهما ملف قضيتهم، وقالا له: تكفى ما لنا إلا الله ثم أنت.. نحن عاطلون منذ ثلاث سنوات، يا أبو متعب تكفى.
فيما رد عليهم قائلاً: أبشروا أبشروا أبشروا.. أنتم عيالنا ولا يهمكم أنا أتذكركم يا خريجين كلية المعلمين.
وأعرب الخريجون عن أملهم في أن تُحل قضيتهم ويتم تعيينهم أسوةً بزملائهم السابقين، وقالوا: الأمل في الله ثم في خادم الحرمين الشريفين، فهكذا هو حال صاحب القلب الحنون الملك عبد الله، فهو حريص على شعبه.. أحب شعبه فأحبوه، فهو والدنا الحنون أطال الله عمره وجعله ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين.
وأعرب ممثلا الخريجين عن شكرهما وتقديرهما لرجال الأمن العام والحرس الملكي على ما أبدوه من تسامح وتيسير لحين لقائهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز