حينما يكون حزنك خبز المارة ..
وألمك نهر.. يروي عطش الطريق ..
فأنكر وجهك ,, ضعه حيثُ ما كنت متوسِّداً عنائك ,,
فلربما كان الحلمُ يغني عن الواقع .
,
,
قد بصقه المجتمع كأي جرثومه
وقد خجلَ أبيهِ أن يُشار إليه بإبنه
وقد أُنهِكت أمُهُ تفكيراً عليه
وقد أثقلت كاهله سنين الهم الأولى فأصبح اليومُ لا يأبى كان قد وجد العمل أم ظلّ على حاله
فالطريق كما هو والوجوه كما هي والوقت قد فات ولم يعد هنالك مايستحق العناء
فمن ينصفك ياحامل الكفائة ؟!
لا أحد