باتوا على قُللِ الأجبال تحرسهم.....غُلْبِ الرجالِ فما أغنتهم القُللُ واستُنزلوا بعد عزٍّ عن معاقلهم....... فأُودعوا حُفَراً يا بئسَ ما نزلوا ناداهمُ صارخٌ من بعدِ ما قُبروا ......أين الأسرّةُ والتيجانُ والحُللُ أين الوجوهُ التي كانتْ منعّمةً ......من دونها تُضْربُ الأستارُ والكِلّلُ فأفصحُ القبرُ عنهم حين ساءلهم ......تلك الوجوهُ عليها الدودُ يقتتلُ قد طال ما أكلوا دهراً وما شربوا......فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أُكلوا ( يالوزير اتقي الله)