الزنداني يُسمع الناس أصوات عذاب القبر فتفضل هنا واسمع بالصوت ولا تخف من هذه الأصوات
بسم الله رب يسر وأعن
لم ننته بعد من فضيحة حضور الزنداني لمؤتمر وحدة الأديان الذي قال فيه :
((إن المسلمين والنصارى ينتظرون خروج المسيح الذي سيكشف كذب اليهود وعدم إيمانهم ))
لم ننته بعد من هذه المصيبة حتى يفاجئنا بطامة أخرى وجديدة حيث أسمع الناس في شريط مسجل عذاب القبر أو بالأفصح أسمعهم أصوات الملايين من الناس من الرجال والنساء وهم يعذبون في القبر .
والقصة ملخصها كما يزعم الزنداني – هداه الله – أن الشريط المسجل فيه أصوات عذاب القبر سحبوه من المواقع من الأنترنت من سيبيريا ولكنه لم يقتنع فأرسل رسولا من عنده عام 1988 – 1989 م حيث قال :
قام فريق من الروس الإشتراكيين في حفريات في منطقة أسمها (( نورمانشك)) فحفروا وأعمقوا فتفاجأوا بحرارة قوية فأخفوا الخبر وقتلوا من نشر الخبر .
وطبعا مندوب الزنداني التقى بعلماء الجلوجيا بسيبيريا وقالوا له بأن الخبر صحيح وحذروا من مواصلة البحث لأنه متعلق بالأبحاث النووية وبأن المخابرات الروسية لن تترككم تواصلون البحث .
وأضاف الزنداني بأن الذي قام بتسجيل الأصوات موجود في ((أوكرانيا)) وهو روسي شيوعي مع فريقه الإشتراكيين .
وأضاف الزنداني بأن الفريق الروسي وضعوا مسجلا خاصاً لكلي يسجلوا أصوات ذبذبات الحرارة التي تحت الأرض فتفاجأ الفريق بالأصوات المسجلة في المسجل بأنها أصوات لملايين الناس من الرجال والنساء يصيحون فترجح عند الزنداني بأن هذه الأصوات هي أصوات من عذاب القبر وأن هذا العمل هو نصر للمسلين .
والزنداني سجل الأصوات من محطة ((كالفورنيا)) الإذاعية .
وبعد أن تسمعوا أيها الإخوة هذا الأصوات لا تنزعجوا ولا تخافوا من هذه الأصوات المزعومة فأنا أعتبرها خرافة . والزنداني يعتبرها نصر للمسلمين .
ولي توجيهان على ذلك :
أولا : نقول للزنداني هل نكذب السنة التى أخبرت أن الإنس والجن (الثقلان) لا يسمعون عذاب القبر ولو سمعوا لصعقوا ونحن لم نصعق .
ثانيا : ماذا لو أن هذا الفريق الروسي غيروا رأيهم وقالوا قد كذبنا عليكم وإنما هي أصوات مرقص أو دعارة أو سجن للتعذيب !!!!! ماذا سيكون موقفك ؟!!! .
فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
وصدق العلامة الوادعي عندما قال : الزنداني ضال مضل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الشيخ الفوزان يرد على عبدالمجيد الزنداني
سئل الشيخ الفوزان عن شريط الزنداني أصوات مخيفة وهذا نصه:
س) انتشر شريط بين الناس وهذا الشريط يزعم قائله وهم الروس الكفار وضعوا أجهزة تحت الأرض وسمعوا بعض أصوات البشر من الرجال والنساء؛ وعلّق على هذا الشريط الشيخ الزنداني يقول نعم هذا صحيح. فماذا ترون في هذا الأمر؟ هل ينشر الشريط ؟ وهل ينكر على من يوزعه؟ أفتونا مأجورين
الجواب
:
أرى أن الشريط يتلف ولا يوزّع ، وهذا فيه مجاوزات:
أولا: أن عذاب القبر(من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله) من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، لان أمور الآخرة من علم الغيب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فالتعذيب في القبر أو النعيم في القبر هذا من علم الغيب ومن أمور الآخرة لم يطلع عليها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فان الله يطلعه على شيءٍ من الغيب قال تعالى { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا*إلا من ارتضى من رسول }
ثانيا : هذا فيه ترويع للناس ربما يصاب بعض الناس بعقله إذا سمع هذا الشريط ففيه (ترويع للناس)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول << لولا أن لا تدافنوا لسألت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع >> الرسول ترك هذا ترك الدعا (دعا الله) إن يسمع الناس عذاب القبر خوفا عليهم، خوفا من الترويع و هذا يأتي يروع الناس يوزع عليهم شريط .
عذاب القبر تواترت الأدلة فيه، فنحن نعتمد على الأدلة ما نعتمد على أقوال الكفار و الروس أو غيرهم، نعتمد على خبر الصادق صلى الله عليه وسلم نؤمن بعذاب القبر. أما اللي(الذي) ما يؤمن إلا إذا سمع كلام الروس فهذا ليس عنده إيمان، نحن نؤمن بعذاب القبر ونتيقنه ونثبته ومن عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان به، يذكر في كتب العقائد هذا شيءٌ معلوم ومتيقن ومعتقد إن القبر فيه نعيم وفيه عذاب فلا حاجة إلى هذا الشريط.
ثالثا : هو يزعم أن الروس إنهم وصلوا الطبقة السابعة من الأرض، هذا صحيح سبع طباق من الأرض { الله الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن} فطباق الأرض مثل طباق السماء هل احد يخترق طباق السماء؟! فكيف يخترق طباق الأرض؟! حفّار يصل إلى الأرض السابعة إلى سجين كما يقول، لا يمكن هذا.هذا من الكذب والإفترى ،حفّار يخترق السبع الطباق الأرض ويصل إلى الأرض السابعة هذا من الكذب والإفترى.
رابعا إن هذا الشريط)إن هذا الشريط ماهو صحيح ايش اللي(الذي) يدريك أن هذا أصوات أهل القبور ألا يكون انه جاء عند ناس يزعِقون ويتكلمون ويصايحون وسجلهم لأجل التمويه والكذب، من الذي يأمن هذا. أنها الكفار جاءوا عند اجتماع أو عند ناس يصرخون أو أسواق فيها ضجيج وسجلوها وقالوا هذا عذاب القبر، من الذي يأمنهم فعلينا إننا نحذر من هذه الأمور وهذه الترويجات وهذه غلطه من عبد المجيد الزنداني إن كان صح انه هو اللي(الذي) تبنّاها هي غلطه منه عف الله عنا وعنه الواجب عليه أن يترك هذا الشيء.
المرجع: شريط اللقاء المفتوح بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب الوجه(الأول)
توزيع مؤسسة أهل الأثر