يا عين عمدان السهر قامت ولا حولش منـام
الهـم جانـي مبتـداه ورحمـة الله شاملـه
تلعب بي الدنيا وأنا كنت أحسـب ان الحـظ قـام
الله يعوض خير فـي جهـد اليديـن العاملـه
مثل العقيم اللـي رزقـه الله فأحلامـه غـلام
من فرحته مـا فارقـة راس الغـلام أناملـه
ما تمت الفرحه وراحة روحه بسـن الفطـام
الله عطا والله خـذا فرحـه ولا هـي كاملـه
خاف من أوجاع الزمان وفاع من نفح العسـام
وليـا تمنـى جمـع أشـد العنـا عوامـلـه
عيا يزيـن الحـال حتـى فالتمنـي والكـلام
الصبـح مقتـول التوهـم والليـال أرامـلـه
أقدار سوت بي سوات الشلف عجلات الـولام
تبطش ويبطش فالحشا صيب الجروح الداملـه
شرع الدهر يومين زيـن وشيـن لله الـدوام
عدا الليالي مقبلـه مـدري وشنهـي حاملـه
والحظ ما يسمع ولا ينطـق ولا عنـده نظـام
أظن لو يعرف عـن راعيـه فـز وقـام لـه
ما فات مات وببتدي ما دام لي شـف ومـرام
دام الأمل موجـود فقلـوب الوجيـه الآملـه
اللي زرع يحصد وأنا بالنور واجهـة الظـلام
واللي يكرر غلطتـه بانـت عليـه الخاملـه
يا صاح أنا سقت القدم صوبك ولا فيها كـلام
خل النظر حول النظر تلقى علومـي صاملـه
الذيب ما هرول عبث والطق فالميـت حـرام
والحـر تكفيـه الإشـاره لا بغيـت تعاملـه
أنا ما أسج الرجل للي يرتخي وقـت الزحـام
أسجهـا للـي علومه طيـبـه وأزامـلـه
لا من صحبنا ما صحبنا إلا رفيعيـن المقـام
الكير نحرب نافخه والمسك نصحـب حاملـه
ما هانت العشره يخيك إلا على روس الهـلام
أترك سميلات الجداد ألبـس جـداد الساملـه
اللي ما يعنيني ما يعنيني ولا أعطيه إهتمـام
كوامـلـه نواقـصـه نواقـصـه كوامـلـه
قلنا ذلـول حـزام مردوفـه وزعلنـا حـزام
يحسب ذلول حزام لا مدري يحسب حزام لـه
أقدام سيقـان النعـام تأثـر بـروس النعـام
أثر النعامه راسهـا لا طـال تصبـح ثاملـه
حمل الرسايل والمسافه فوق جنحـان الحمـام
الطير بالمكتوب حايـم للوطـن مـا حاملـه
روس الحبال معقده ما بين جوخ وبيـن خـام
الموقف الغصـاب سلـم لـي علـى قراملـه
الطيبين مصدريـن العلـم قصـاص العظـام
الطيب لو ما جـاء ولا جاهـم يغنـي زاملـه
وإن ضاعوا أهل المعرفه قلنا على الدنيا السلام
أصل الأصايـل يحتويهـا مـا تعـود هاملـه
يعنها اللي فاللقاء ضاري علـى ورد الحيـام
يزعزع البيدا ولا جـار الزمـن فـي زاملـه
كان الزمن عيا يطيـع فخلهـا راس وسنـام
وأخيك من بعد التعب عبـر إبتسامـه جاملـه
الشاعر / عبدالله العمارة