عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 05-05-2011, 08:40 AM
الصورة الرمزية عاشف المستحيل
عاشف المستحيل عاشف المستحيل غير متصل
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 94
معدل تقييم المستوى: 56263
عاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداععاشف المستحيل محترف الإبداع

أخي المُعاق .......أختي المُعاقة.......
هل الإعــــاقة نهاية حياة الشخص ؟
هل المعــــاق يعتبر بلا مستقبل ؟
هل المعــــاق شخص غير منتج ؟
وهل .. وهل .. وهل .... ؟؟
بالطبع لا
الإعاقة قد تكون بداية حياة جديدة
والله سبحانه و
تعالى إذا أخذ شيء من الإنسان يعوضه بشيء آخر أكثر فائدة له وللمجتمع الذي يعيش فيه
قد يكون سبحانه وتعالى أخذ من المعـاق الحركة أو النظر أو السمع ولكن يعوضه بالعقل المفكر والذي هو أساس لكل شي
فمثلا إخوتي ...
ما فائدة الحرك
ة إذا لم يصاحبها تفكير متزن ؟
فقد نرى أن شخص معاق إعاقة حركية يفعل ما لايستطيع فعله أشخاص كُثر مثل الصحابي الجليل (( عمرو بن الجموح ))
كما سنرى لاحقا
قد ترى إنسان شكله ومظهره الخارجي سليم ولكن العقل لديه عبار
ة عن تجويف فارغ
وعلى الناحية الأخرى نجد أن شخص جالس على كرسي متحرك لديه عقل وقلب سليم ومن خلالهما يستطيع عمل المعجزات.



فكم من معاق إستطاع أن يتحدى الكثير من الأصحاء .... !!!


وكم من أعمى قد أتم حفظ كتاب الله جل وعلا عن ظهر قلب!!!



وكم من بصير نظر بعينيه إلى ماحرم الله !!!



وكم من أعرج قلبه معلق ببيوت الله !!!



وكم من رجل صحيح معافى سار بقدميه في سخط الله !!!






فالكرسي المتحرك ليس نهاية المطاف ....
واليد أو الرجل الصناعية ليست نهاية الحياة ....
والعين المفقودة ليست نهاية الدنيا ....



فالإبتكار والتفوق ليس مقصور فقط على الأصحاء ولكن هناك الكثير من المبتكرين والمخترعين والمفكرين ولديهم إعاقة معينة ولكنها لم تكن نهاية الحياة بالنسبة لهم .... فإبتكروا
وتميزوا.





هل رأيت أخي هؤلاء ..؟؟


أنظر معي وكن واحدا مثل هؤلاء ....

عظماء خلد التاريخ ذكراهم
أقوياء .... صامدون
مؤمنون .... مجاهدون
وهؤلاء هم القدوة أخي


عمرو بن الجموح

صحابي جليل رضي الله عنه كان في قدمه عرج شديد





وكان له أبناء أربعة يغزون مع رسول الله-صلّ الله عليه وسلم-ويشهدون المشاهد والغزوات فلما توجه أبناؤه إلى غزوة أحد أراد أن يخرج معهم فقال له بنوه إن الله قد جعل لك رخصة فلو قعدت ونحن نكفيك وقد وضع الله عنك الجهاد.



فأتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله-صلّ الله عليه وسلم- فقال له يا رسول الله إن بنىَّ هؤلاء يمنعونني أن أجاهد معك ووالله إنى لأرجو أن أستشهد فأطأ بعرجتي هذه في الجنة .



فقال له رسول الله-صلّ الله عليه وسلم- أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد وقال لبنيه وما عليكم أن تدعوه لعل الله عز وجل أن يرزقه الشهادة فخرج مع رسول الله -صلّ الله عليه وسلم- فَقُتِلَ يوم أحد شهيدا.



والحديث رواه ابن هشام وبعضه فى المسند من حديث أبى قتادة وصحح الألبانى إسناده فى تحقيق فقه السيرة .







يالله ياله من موقف



يجعل القلب يبكى الدماء بدل الدموع



رجل أعرج قد عذره الله عز وجل من فوق سبع سماوات وعلى الرغم من ذلك يحرص كل الحرص على أن يقاتل فى سبيل الله وأن يرزقه الله الشهادة في سبيله



و أن ينصر دين الله عز وجل .



عمران بن حصين

رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذ به بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمرمعه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليه بعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّ ما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله، وأشهدكم أنِّي راضٍ.


الشيخ عبد العزيز بن باز



رحمه الله , هذا العملاق الفذ ، كان أعمى ، أُصيب بالجُدري فعميت عيناه وهو دون العشرين ، فكافح واجتهد ، حتى صار علاَّمة زمانه ، وأستاذ أقرانه مع أنه لم يدرس في المدارس النظامية قط ، ولا حمل شهادةً واحدة ، لكنه العلامة ابن باز ..







عبد الحميد كشك



رحمه الله , خطيب الزمان ، وواعظ العصر , إنه رجل كفيف لا يُبصِرُ شيئاً ، له نفسٌ توّاقة ، وهمةٌ عملاقة ، مازال يتعلّم ويُثابر حتى


إمتاز على زملائه فنجح بالترتيب الأول في الجامعة .


وكان صالحاً تقياً مات ساجداً رحمه الله . وهذه هي أشرطته طارت بها الركبان ،وكتبه


إنتشرت في كل مكان.







أحمد ياسين



شهيد الفجر- رحمه الله - شخصٌ معاق لايتحرّك منه سوى رأسه فقط، لكنّه وثّاب العزيمة ، مقدام الشكيمة ، كان يضرب له العالم كله ألف حساب .

لقد أيقظ وأحيا جيلاً بأكمله .
فهل إعاقته أعاقته من الصمود والبطولة والتحدي والإبداع !.
لقد سجل التاريخ إسمه ، و أُستشهد عند خروجه من المسجد فجراً


.



أحد السلف



كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً '.

فمر به رجل فقال له: مما عافاك !؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك ؟
فقال:ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً.










إخوتي الكرام هؤلاء فقط نماذج من هؤلاء أصحاب الإعاقات





صحيح إعاقتهم جسدية ولكنها لم تقعدهم يوما عن العمل لدين الله جل وعلا.



فحاول أيها المعاق أن تتحدى الجميع بإصرارك وقوة عزيمتك ولاتجعل نفسك مجال للشفقة
حاول أن تكون شخص يشار له بالبنان ليس كمعـــاق بل كمبدع
فكر فيما حولك وستظهر نتيجة إيجابية تتحدى بها الجميع.




تابع

التعديل الأخير تم بواسطة عاشف المستحيل ; 05-05-2011 الساعة 08:42 AM