لو أننا يوما نسجنا عُشّنا
عبر الأثير على ربى الأزهارِ
لو أننا يوما جعلنا عمرنا
بين الظلال كروضة الأشعارِ
لو أننا عدنا إلى أحلامنا
سكرى نناجيها مع الأطيارِ
لو أننا صرنا خمائل أسدلت
أهدابها فوق الغدير الجاري
لو أننا طفلان في أحزاننا
ننسى الحياة على صدى مزمارِ
لو أننا.. لو أننا.. لو أننا..
ما أسهل الشكوى من الأقدارِ ! *