مطلقة تسقط مغشياً عليها بمحكمة جدة بعد حكم بحضانة أطفالها
حصلت مطلقة سعودية على حكم بضم أطفالها الثلاثة أمس حيث أصدرت المحكمة الكبرى بجدة برئاسة القاضي نصر اليمني حكما لصالح المواطنة التي صنفت كمعنفة. وكانت قضية المواطنة المعنفة مسعدة القرني قيد المداولة منذ سنتين في أروقة المحكمة الكبرى بجدة تحت رقم 28/21611.
وذكرت صاحبة الدعوى لـ"الوطن" أنها كانت قد أقامت دعوى حضانة لأطفالها بعد أن أخذهم منها طليقها بالقوة عند محاصرتها أمام باب المحكمة وقام بالتعدي عليها بالضرب هو وأخوها
غير الشقيق حيث سلمت أولادها له عن طريق الحقوق المدنية التي أجبرتها على ذلك بالقوة الجبرية. وأضافت أنها لجأت لجمعية حقوق الإنسان لمساعدتها بعد أن قام زوجها بتطليقها وطردها إلى الشارع مع أطفالها الثلاثة حيث قامت الجمعية بدورها بمخاطبة الشؤون الاجتماعية التي أنزلتها دار الحماية مع الأطفال.
وأشارت إلى أن طليقها كان طامعا في الإرث الذي آل إليها من والدها الذي كان قبل وفاته يعولها وأولادها وبعد وفاته انقطعت المساعدة وبدأت المشاكل من قبل زوجها الذي طالبها بالحصول على الميراث مهددا بحرمانها من أولادها وطردها إلى الشارع.
وأضافت أن الزوج قبل تطليقها أخذ أولادها منها وأسكنهم مع زوجته الأولى التي مارست ضدهم شتى أنواع التعذيب والحرق وتم إثبات ذلك في تقارير طبية أرسلتها إلى المحكمة وحقوق الإنسان ودار الحماية.
وأوضحت أن الظروف اضطرتها لعمل وكالة شرعية لأخيها غير الشقيق للحصول على الإرث مما دفع زوجها إلى تعنيفها وطردها إلى الشارع مع أولادها فلجأت إلى حقوق الإنسان ثم سحبت الوكالة من أخيها بعد أن اكتشفت تلاعبه بأموالها.
وأضاف أن طليقها عندما علم بذلك قام بتحريض أخيها ليشهد ضدها في بعض جلسات قضية حضانة الأولاد التي رفعتها أمام المحكمة حيث اتفق الاثنان على تقاسم ميراثها من والدها فيما بينهما. وقالت إن حكم القاضي جاء عادلا وعند سماعها للنطق به أمس سقطت مغشيا عليها من شدة الفرح لتمكينها من حضانة أولادها، مشيرة إلى أن ميراثها من أبيها قد تجمد بسبب النزاع مع أخيها غير الشقيق وزوجها وباقي الورثة.
وأوضحت مسعدة أن مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور على الحناكي خاطب الجهات الأمنية بإرسال قوة لحماية المواطنة مسعدة القرني من تهديد زوجها وأخيها غير الشقيق بقتلها أو حرمانها من أولادها إلى الأبد.
ودمتم بخـير