لماذا تنعدم عند بعض الموظفين الاخلاق اعني بالاخلاق الشهامه والمروءه وحسن الخلق
عندما يكون لك حاجة في بعض الاماكن سواء قطاع حكومي او خاص لابد انك تذهب وتقابل موظف في هذه الاماكن وقد تقابل شخص ذو اخلاق وبشاشة واحترام ودماثة خلق وعادة يكون هذا الشخص تربى على هذه الاخلاق الكريمة وعاش في كنف اسرة تتحلى بالاخلاق الكريمة .
ولكن ما انا بصدد الكتابة عنه عينة اخرى نقابلها في مجتمعنا للاسف تعمل في اماكن كثيرة لاتجد فيه صفة المسلم البشوش المتواضع الذي يرى ان في قضاء حوائج الناس خير له فلا هو يتحلى باخلاق الاسلام ولا اخلاق العربي الاصيل ولا اخلاق الانسان السوي . تجده يطبق النظام على الوجة الذي يراه هو وليس الذي اراده مشرع النظام يرى في تعقيد الامور متعة وفي تعطيل مصالح الناس لذة واشك انه يسأل نفسه قبل ان ينام ماذافعلت اليوم
كم مسلم ادخلت السرور الى نفسة كم محتاج قضيت حاجته .
اعتقد ان لسان حال مثل هؤلاء يقول مادام لن نحاسب فلماذا نخدم الناس ومادام صاحب الحاجة لن يستطيع عمل شي فنحن نطبق عليه النظام حسب مانراه فلماذا نخدمة او نسهل ونسير امورة لايعرفون المعروف وقد نسوا ان صانئع المعروف تقي مصارع السؤ .
ماجعلني اكتب هذا ماكتب موقف وقع امام عيني هذا اليوم
رجل بلغ تقدم به السن كان جالس بجانبي يحمل رقما وينتظر دوره في صالة تعج بالمراجعين مد علي اوراق يحملها متطلبات لمعاملة يريد انهاءها فوجدتها ناقصة صورة احدى الوثائق المطلوبه فقلت له لابد من احضار صورة لتلك الوثيقة فذهب الرجل مسرعا واحضر الورقه وعند دخوله الصاله كان الرقم 29 والرقم الذي يثحملة 28 فقال للموظف انا رقمي 28 ولكن وقد ذهبت احضر صورة الوثيقه التي تكلمت عنها فهل انتظر بعد هذا الجالس امامك ام احضر رقما جديدا فقال له بل احضر رقما جديدا ذهب الرجل واحظر رقما فسألته كم الرقم فكان 54 وهذا يعني انه سوف ينتظر ساعة اخرى كي ينهي هذه المعاملة . تأملت الموظف فوجدته لا يتجاوز الخامسة والعشرون من العمر وهذا الرجل في سن ابيه فقلت في نفسي هل هذي اخلاق ابناءنا . هل هذه اخلاقنا كعرب وقبل ذلك كامسلمين .
الله المستعان .